ضربت الشيزوفرينيا وانفصام الشخصية معظم أو كثيرا من رؤساء الأندية والاتحادات والمدربين ومديري الكرة وبالطبع كان لإعلاميي الوسط الكروي من مقدمي البرامج نصيب كبير أيضا.. لأنهم يتناسون تصريحاتهم السابقة المسجلة تليفزيونيا ومع تغيير المصالح والمواقف يطلقون عكس تلك التصريحات ويلقون بشعار المبادئ والقيم والقانون وحب النادي في الصرف الصحي.. والأغرب أن كل من يطلقون التصريحات وعكسها أناس كبار في أماكن كبيرة ومسئولون لهم جماهيرية وشعبية ..ولأنهم تجار كلام ويبيعون الهواء في أكياس بلاستيك.. فلا يشعرون بالخجل بل بالزهو والنرجسية.. وهؤلاء موجودون بالأهلي والزمالك واتحاد الكرة واللجنة الأوليمبية ..بل في مراكز الشباب .. كلمة عيب لا تكفي.. لأنهم سبب الفتنة الكروية!