يربط بين القاهر والمطرية علي بحيرة المنزلة طريق طويل يصل طوله إلي حوالي 250 كيلومترا، استطاعت الحكومة أن تعيد الطريق إلي المنصورة وتجعله مزدوجا، وأنشأت عند مدخل مدينة المنصورة كوبري عملاقا يعتبر مفترق طرق عظيما لمحافظاتالقليوبيةوالدقهلية والغربية ودمياط والشرقية وبورسعيد ، وتجاهلت الحكومة نصف الطريق الموصل بين المنصورة ومدينة المطرية، والذي يطلق عليه طريق الموت لأنه-بحسب تقارير المرور-يشهد أسوأ حوادث الطرق لأنه فردي وضيق وسيئ السفلتة ،ويمرعليه كل أنواع المركبات من الحمارمرورا بالتوك توك والكارو والميكروباصات وأوتوبيسات النقل العام ومختلف أنواع السيارات وصولا إلي التريلات الضخمة. وقد تلقيت عدة شكاوي من النائب السابق بالبرلمان المهندس ابراهيم عماشة يقول فيها هذا الطريق يربط المنصورة بالمطرية ويخدم مراكز المنصورة ومحلة دمنة ودكرنس ومنية النصر والكردي وميت سلسيل والجمالية والمنزلة والمطرية ،والجزء البديل مرورا بقرية طناح دكرنس وهذا الطريق اصبح لا يتحمل كثافة المرور عليه لضيقه وعليه من التكاتك والموتسيكلات والكارو والجرارات الزراعية ، وملاصق تماما للكتل السكنية من عزب وقري ومدن ، والادهي مجري البحر الصغير(الجديد) الملاصق ، نتيجة لكل ذلك تقع مئات الضحايا شهريا نتيجة للحوادث ، وبصراحة كل النواب والجهات الشعبية منذ زمن تعبت من المطالبة بحل للمشكلة ولكن المسئولين في سبات عميق ، المواطن يسمع انه يتم انشاء اقوي شبكات للطرق ولا يري امامه يوميا الا الموت ، الطريق يخدم 3 ملايين نسمة ، ويصل طوله 65 كم ، ويحتاج إلي أن يصبح مزدوجا ، خاصة انه تجاوره املاك دولة مثل شريط السكة الحديد الفرنساوي والتي لا تحتاج لنزع للملكية. يقول المهندس عماشة الطريق يمر بمراكز حيوية تحتوي علي كل مصالح الدولة ، كما انه يربط محافظاتالدقهلية والشرقية ودمياط وبورسعيد وللاسف لم يهتم أحد من المسئولين ، لان الطريق ليس عليه تركيز اعلامي ، بينما تكلفة تطويره لا تتجاوز تكلفة احد الكباري الذي يقام علي اي طريق يتم تنفيذه ، القضية تحتاج إلي اهتمام رسمي ومن نواب الشعب بمجلس النواب. دعاء : اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ وَبِكَ خَاصَمْتُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَنْ تُضِلَّنيِ، أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَالْجِنُّ وَالْإِنْسُ يَمُوتُونَ.