مع الناس

يقدمها : أحمد الصبيحي

طالب أهالي مدينة بني عبيد التابعة لمحافظة الدقهلية المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء. والدكتور جلال سعيد وزير النقل بالتدخل لحل مشكلة طريق الموت "بني عبيد ميت فارس" قائلين يبدو أن الطريق المؤدي لمركز ومدينة بني عبيد "ميت فارس وبني عبيد" سقط من حسابات المسئولين. فالطريق كثرت به الحوادث ويزداد سوءاً يوماً بعد يوم حتي تحولت المشكلة لأزمة تفاقمت في الفترة الأخيرة وأدت إلي وقوع الكثير من الحوادث.. وللأسف معظم ضحايا الطريق من الأطفال والشباب والأبرياء وتزداد هذه الحوادث يوماً بعد يوم والازدحام أصبح يومياً وبالساعات.
قال محمد عبدالغني شادي ان طريق ميت فارس من أكثر الطرق ازدحاماً وتعرضاً للتكدس المروري بمركز بني عبيد لأن التقاطع يصل بين ثلاث طرق أولها طريق "ميت فارس دكرنس" وطريق "ميت فارس بني عبيد" وطريق "ميت فارس طناح المنصورة" وهو يتميز بأهميته الاقليمية علي مستوي المحافظة لربطه بين ثلاثة مراكز داخلها "المنصورة ودكرنس وبني عبيد" مشيراً إلي أهميته علي مستوي المحافظات الاخري فهو يربط بين محافظة الدقهلية ودمياط مروراً بدكرنس وشربين. ويربط بين محافظة الدقهلية والشرقية مروراً ببني عبيد والدوار. وأخيراً يربط بين محافظة الدقهلية والإسماعيلية مروراً بالمحمودية والشركة الإنجليزية.
يوضح: تحولت المشكلة لأزمة تفاقمت في الفترة الأخيرة مما أدي إلي وجود الكثير من النتائج الكارثية علي الطريق. كوقوع الحوادث والاشتباكات بين السائقين وتعطيل مصالح المواطنين. وتأخير وصول سيارات الاسعاف والانقاذ المدني للقيام بمهامهم وغيرها من المشاكل. التي يعاني منها المواطن. وأهمها حدوث تعطيل لمصالح المواطنين عموماً. وبالأخص فئة الطلاب والموظفين وصار الازدحام يستمر لساعات طويلة يومي. مما أثر سلباً علي الجميع. وتبقي هذه المشكلة قائمة وتبقي استغاثات المواطنين قائمة ولكن لا حياة لمن تنادي.
طالب أهالي بني عبيد والقري التابعة لها رئيس الوزراء ووزير النقل بسرعة التدخل. والعمل علي حل هذه المشكلة التي عاني منها المواطنون. ومازالوا يعانون منها حتي الآن. وقدموا العديد من الاقتراحات منها تزويد الطريق بارشادات مرورية تساعد وتوجه السائقين بالاضافة إلي عمل مطبات صناعية وتزويد الانارة بالطريق وتسويته وإعادة رصفه وذلك لأن هناك خللاً في الاسفلت في بعض المناطق وبطول الطريق. ونتمني وضع كاميرات أووضع رادار في هذه المنطقة الخطرة من بعد كوبري الديسة وحتي أول ميت فارس أو إمكانية عمل كمين.