مهارة اللاعب عبدالله السعيد في التفاوض لا تقل عن مهاراته في لعب الكرة، وأشهد له بقدرته الفائقة علي المراوغة مع مسئولي الأهلي والزمالك، فلا هو وافق علي التجديد للأهلي ولا هو انتقل للزمالك، لكنه ظل يلعب علي الحبلين وحاول ترقيص الجميع للحصول علي أكبر مكسب مادي وفي النهاية جدد للأهلي والبركة في أموال الشيخ تركي.. لكن لا أعتقد أن الكابتن محمود الخطيب شيخ الحريفة الذي قام بترقيص كل المنافسين سيفشل في شخلعة السعيد يمين وشمال وورا وقدام لغاية ما يجيبه الأرض، وللأسف السعيد خانه ذكاؤه لأنه حاول اللعب مع الحريف. تكسب يا بيبو.