أحسب أنه لا مبالغة علي الإطلاق في القول بأن مشاعر الفخر والاعتزاز كانت هي الغالبة والسائدة لدي جموع المواطنين، الذين تابعوا باهتمام شديد حجم الإنجاز الضخم من المشروعات الخدمية والإنتاجية، التي تمت بطول البلاد وعرضها خلال السنوات الثلاث الماضية، في ظل الفترة الرئاسية الأولي للرئيس السيسي.. وما تحقق بالفعل وتم الكشف عنه وإعلانه في التقرير التفصيلي لحجم العمل والإنجاز، الذي تضمنه كشف الحساب المقدم من الرئيس للشعب في »مؤتمر حكاية وطن»، وما سبقه وما تبعه من افتتاح العديد من المشروعات والإنجازات، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان البلاد تشهد بالفعل نهضة شاملة لتغيير الواقع المر الذي كانت تعاني منه، في إطار عملية متكاملة للتحديث والتطوير في كافة المجالات. ورغم ما يروجه المغرضون والكارهون لمصر وشعبها من دعاوي اليأس والتشكيك والإحباط، إلا أن عمليات البناء مستمرة بلا توقف في كل مكان، سعيا لإحداث طفرة حقيقية في التنمية تخرج بمصر من أزمتها الاقتصادية، وتنطلق بها علي طريق الحداثة والتقدم. وأعتقد أن أحدا لا يستطيع أن ينكر ما نراه ونلمسه جميعا من حركة دائمة ومتسارعة علي طريق البناء والتعمير والتنمية، وما جري ويجري تنفيذه من مشروعات قومية عملاقة والعديد من المشروعات المتوسطة والصغيرة في كل مكان، سواء في الصعيد أو الدلتا والصحراء الغربية وسيناء ومدن القناة، وفي الواحات والبحر الأحمر والساحل الشمالي والضبعة ومطروح، وكذلك في العاصمة الإدارية الجديدة والعديد من المدن الجديدة الأخري.. كما يجذب الانتباه بالتأكيد تلك الطفرة الهائلة في إقامة وإنشاء محطات الطاقة الكهربائية الضخمة، ومحطات تحلية وتنقية المياه في الصرف الصحي والصرف الصناعي، والقفزة الهائلة أيضا في بناء المليون مسكن، وما جري ويجري من مشروعات ضخمة لمشروعات الغذاء وزراعة المليون ونصف المليون فدان وإقامة آلاف الصوب الزراعية ومزارع الإنتاج الحيواني والسمكي وغيرها وغيرها. هذا فضلا عما يجري إنشاؤه من شبكات للطرق الجديدة، وتحديث وتطوير لمنظومة النقل والسكك الحديدية،..، وقبل ذلك ما تم من إنجاز ضخم في إزدواج المجري الملاحي للقناة، وما يتم لاقامة أكبر منطقة استثمارية في منطقة القناة.. وغيرها، وغيرها،..، وكل ذلك جري ويجري في ذات الوقت الذي تخوض فيه البلاد حربا شرسة ضد الإرهاب الأسود وقوي الشر الكارهين لمصر وشعبها.