أحببت نادي الزهور من أخي الكبير الأستاذ محمد بركات رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير السابق، والكاتب الصحفي المحترم، وساعدني في الالتحاق به منتصف الثمانينات الأستاذ الراحل كامل مرسي مدير التحرير رحمه الله وكان يعرف الوزير الراحل جمال السيد رئيس النادي، الذي قرر منحي العضوية وأصبحت العضو رقم 4590، كان النادي بسيطاً ورائعاً في نفس الوقت يضم عائلات محترمة يغلب عليها طابع القوات المسلحة والشرطة والقضاء وقليل من التخصصات الأخري، كنا نشعر بالأمان، وأسعار الخدمات والمطاعم والكافيتريات والأنشطة الرياضية في متناول الجميع، لأن الأغلبية من الفئة المتوسطة، وهي أكبر فئة في المجتمع، وكنا نعيش في هدوء وسكينة داخل جدران النادي . تعاقب علي النادي رؤساء وأعضاء مجالس إدارة محترمة، طبعا حدثت مناوشات عديدة، لكنها كانت في حدود الأدب واللياقة والروح الرياضية التي تدعو للمنافسة الشريفة، اختارتني وزارة الرياضة والشباب عام 2005 عضوا بمجلس الإدارة المعين لإجراء انتخابات النادي وبقينا حوالي سنة نعمل من أجل النادي وأعضائه، ومرت السنون وأنا أستمتع بالنادي مع أسرتي، وبعد إحالتي للمعاش بدأت أعد رسالة الدكتوراة التي أنجزت حوالي 90 بالمائة منها، وفوجئت باتصال من أخي الفاضل اللواء مروان مصطفي مساعد وزير الداخلية السابق يدعوني للترشح مع قائمة المهندس المحترم محمود السرنجاوي، التي تقدم فيها علي منصب نائب الرئيس، تحدثت معه عن اهتمامي بالانتهاء من الرسالة العلمية المهمة، وعدم تفكيري بالترشح لأن الأخوة المعلن ترشيحهم أصدقاء أعزاء، وليس من طبعي خسارة أحد، فأنا أحب الجميع في الله، ولم يقتنع وله معزة خاصة عندي، وتركني مع المهندس الخلوق السرنجاوي، ولم أستطع الهروب، هذا نداء الواجب، خاصة أن النادي يحتاج العودة إلي صورته المبهجة، وأنا أعشق العمل العام وخدمة الناس منذ طفولتي، وهي أشرف مهنة أقوم بها، كما أنني أعتز بالنادي وأفخر بمن فيه من عائلات محترمة، وقيادات خدمت مصر في كافة المجالات، وشرف لي تمثيلهم في مجلس الإدارة. كما أن اختياري في قائمة المهندس السرنجاوي صادف أهله، فقد أنجز الكثير للنادي ومازال في جعبته الكثير، وتضم القائمة زملاء أفاضل خبراء في تخصصاتهم وأيضا مجموعة من خيرة شباب النادي، أرجو أن نخرج أصدقاء من المعركة الانتخابية. دعاء : اللهم أنت الموفق، وفقنا لما تحبه وترضاه .