في ظلال الحرية

يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.. لك الحمد ملء السماء وملء الأرض وملء ما شئت من شئ بعد أهل الثناء والمجد وخير ما قال العبد وكلنا لك عبد.. لك الحمد حتي ترضي ولك الحمد بعد الرضا.
اللهم إني أسالك صحة في إيمان وإيماناً في حسن خلق ونجاحا يتبعه فلاح ورحمة منك وعافية ومغفرة منك ورضوانا...
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا وارزقنا الحلال وبارك لنا فيه وباعد بيننا وبين الحرام كما باعدت بين المشرق والمغرب.
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ومن العجز والكسل ومن الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال.. اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا علي عهدك ووعدك ما استطعت.. أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا إنت.
اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار..
اللهم هذا الدعاء ومنك الإجابة ياخير من أعطي وأكرم من سئل..
قراء اللواء الاسلامي الأعزاء أعتذر لكم عن عدم استطاعتي الرد علي رسائلكم سواء علي الفيس أو الماسنجر أو الواتس بسبب وجودي في المستشفي والحمد الله الشافي المعافي كفاكم الله شر المرض ومتعني وإياكم بالصحة والعافية...
فلا شئ يكسر نفس الإنسان ألا المرض وهو يحتاج إلي نفس مؤمنة صابرة محتسبة حتي يتحمل هذا الابتلاء الصعب وينال الجزاء الأوفي وهناك أحاديث قدسية كثيرة تتحدث عن الثواب الكبير للمرض عند الله تعالي تبين أن الله لم يبتلهم لهوانهم عنده أو لعدم حبه لهم ولكنه سبحانه يبتليهم ليطهرهم ويرفع درجاتهم في الآخرة.. ففي حديث قدسي يعاتب الله عبداً من عباده يوم القيامة فيقول: عبدي مرضت فلم تزرني فيقول العبد: يارب كيف تمرض وأنت رب العالمين؟! فيقول الرب مرض عبدي فلان فلم تزره فلو زرته لوجدتني عنده!!
وهذا يدل علي أن المريض في معية الله تعالي.. شفانا الله وإياكم من كل مرض.. اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا واشفنا...