الجرائم الارهابية الخسيسة والجبانة التي ارتكبتها الجماعة الارهابية وعصابات الأفك والتكفير والضلال، ضدأهلنا واخواننا في المنيا وطنطا والإسكندرية وغيرها من المحافظات..،..، تؤكد أننا في مواجهة عنيفة وحرب شرسة وممتدة مع هذه الجماعة الإرهابية، التي احترفت القتل والتخريب دون رادع ديني أو أخلاقي أو وطني. والمتابعة الدقيقة لجرائم الارهاب الأسود التي نتعرض لها الآن وطوال السنوات الثلاث الماضية، تكشف عن عاملين اساسيين يتحكمان في الجماعة الارهابية ومنهجها ويحددان توجهها والعمليات الاجرامية التي تقوم بها، لتحقيق الأهداف التي تسعي إليها وتعمل من أجلها. أول هذه العوامل التي تحركها وتدفع بها، هو الكراهية العمياء لمصر والمصريين جميعا شعبا ودولة، والرغبة السوداء بإلحاق أكبر الضرر بالشعب والدولة وعموم ابناء مصر انتقاما منهم لرفضهم الرضوخ لحكم جماعة الإفك والضلال والتكفير والتفجير، وتخلصهم السريع من حكم المرشد وأعوانه. وثاني هذه العوامل هو الإصرار المرضي لدي هذه الجماعة الإرهابية علي محاولة تنفيذ المخطط الإجرامي الساعي لإسقاط الدولة المصرية، وتفكيك قواعدها ومؤسساتها وأعمدتها الرئيسية بالقضاء علي جيشها وشرطتها المدنية،...، وهو ذات المخطط الذي احبطته مصر، يوم خرجت الملايين في الثلاثين من يونيو تعلن الخلاص من الطغمة الباغية، قبل ان تورد مصر موارد التهلكة والسقوط. في ظل ذلك بات واضحا ان المسعي الرئيسي من وراء كل هذه الجرائم الارهابية التي تتعرض لها مصر، هو نشر أكبر قدر من الترويع والاضطراب والقلق،. والترويج للفتنة بين ابناء الوطن، وزرع الاحباط واليأس في نفوس الناس، وافقادهم الثقة في قدرة الدولة علي حمايتهم وتوفير الأمن والأمان لهم وصولا الي اسقاط الدولة وتفككها،..، وهو ما لن يحدث بعون الله وبوعي الشعب والتحامه معا يداً واحدة في مواجهة الارهاب ومخططاته السوداء. أعز الله مصر ونصر شعبها وجيشها علي قوي الشر والبغي والإرهاب،..، وتغمد الله شهداء الوطن برحمته وغفرانه، ومنح أهلنا الصبر والسلوان.