مولد مباراة القمة بين الأهلي والزمالك والأحداث التي صاحبت المباراة من أزمة ملعب والإعلان عن اقامتها مرة في برج العرب ومرة في بتروسبورت ومرة تأجيلها..أكدت حقيقية واحدة فقط أن المنظومة الرياضية في مصر فاشلة مع مرتبة الشرف. مباراة بدون جماهير ظلت متأرجحة بين الاسكندرية والقاهرة وتهديدات بعدم لعب المباراة،واعتراضات علي التحكيم كشفت الفشل الذريع لمن يردد ويتغني بعودة الجماهير للمدرجات خلال الفترة القادمة. واصبح السيناريو المعتاد في كل مباراة قمة..الفيلم الهابط والاعتراضات من الجانبين علي الفاضي والمليان بشكل يدعو للاشمئزاز علي الحال الذي وصلت اليه الكرة المصرية. زمان كانت تقام مباراة القمة وبحضور الجماهير بدون أي مشاكل،ولكن أن نفشل في تنظيم مباراة بدون جماهير فهي مصيبة كبيرة في حد ذاتها. من يهاجم الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر علي اختياراته لقائمة الفراعنة التي تشارك في بطولة الأمم الأفريقية بسبب عدم ضم فلان أو علان..مخطيء لأن كوبر الذي نجح في العودة من جديد لبطولة الأمم الافريقية بعد سبع سنوات عجاف ويقود الفراعنة بخطي ثابتة نحو بلوغ مونديال روسيا بعد تصدر قمة مجموعته في تصفيات كأس العالم أكثر شخص يهتم بأن تكون اختياراته هي الأفضل لأنه يسعي لتحقيق مجد شخصي له في عالم التدريب قبل مصلحة المنتخب. حساب كوبر يجب أن يكون بعد بطولة الأمم الأفريقية،وليس من قبلها وسن السكاكين له لمجرد أنه لم يضم لاعب بعينه.. هجوم خايب . اتمني مساندة كوبر والمنتخب خلال الفترة الحالية من أجل اعادة الفراعنة لعصرهم الذهبي علي الساحة الأفريقية بدلا من شن حرب ضده بتهمة العنصرية لدرجة أن يقال انه اهلاوي أو زملكاوي!! مصلحة المنتخب فوق الجميع..وكوبر هو المسئول الأول عن الاختيارات الفنية..واعتقد انه قادر علي الاستمرار في النجاح خلال الفترة القادمة بشرط الدعم والمساندة.. بدلا من التقطيع