إذا أردنا الإنصاف في استطلاعات الرأي التي تتم نهاية كل عام عن اختيار أفضل الشخصيات الرياضية فإننا لابد من اختيار المقاتل البطل الملازم أول أحمد محمد عبداللطيف بطل الصاعقة الذي بترت ساقه في احدي العمليات العسكرية في شمال سيناء. هذا البطل وبحق هو نموذج للرياضي الحق والمثالي الذي ضرب القدوة والمثل في التفاني في عمله وفي البطولات الرياضية التي شارك فيها في الألعاب الرياضية أو في بطولات الملاحة البرية التي حقق فيها انجاز رياضي غير مسبوق متفوقا علي أبطال عالم في اللعبة من دول مثل أمريكا وأروبا. هذا البطل لم يكن الي بتر ساقه لكنه واصل تفانيه في العمل وفي التدريبات الرياضية ليحقق المستحيل. ويمكن لأي شخص أن يكتب علي "جوجول" اسم البطل أو المقاتل أحمد عبداللطيف ليري فيديو مصور يشعرك بالفخر عندما تري هذا البطل أو تسمعه وهو يتحدث عن البطولات التي خاضها والاعداد للبطولات المقبلة التي ينوي أن يحقق فيها انتصارات لبلده مصر وللقوات المسلحة فخر مصر. لقد كانت سعادتي كبيرة أن ألتقي شخصيا بالبطل المقاتل أحمد عبداللطيف في الاحتفال الذي أقامه جهاز الرياضة العسكري لتكريم أبطال القوات المسلحة الذين حققوا انجازات رياضية وشرفونا في المحافل الأوليمبية والعالمية وآخرها أوليمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل الي جانب انجازات في أوليمبياد لندن وبكين، وفي أوليمبياد الشباب في سنغافورة 2010 الأولي وأوليمبياد نانجينج بالصين 2014 الثانية. ومن بين ما يقرب من 56 بطل من أبطال المؤسسة العسكرية للقوات المسلحة حققوا الانجازات في ألعاب رفع الأثقال وكرة اليد والطائرة والمصارعة والملاكمة والرماية والملاحة. قام الفريق أول صدقي صبحي القائد العام وزير الدفاع والانتاج الحربي بتكريم الفائزين ومن بينهم "المفاجأة" للكثيرين من الاعلاميين البطل المقاتل أحمد عبداللطيف. وجاء التكريم الرائع في حضور الفريق محمود حجازي رئيس الأركان والمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة والمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية واللواء مجدي اللوزي رئيس جهاز الرياضة العسكري ورؤساء العديد من الاتحادات الرياضية التي يتبع أبطالها لأندية المؤسسات العسكرية وأما العديد من قيادات القوات المسلحة والاعلاميين.. ثم كرمه الرئيس عبدالفتاح السيسي في مؤتمر الشباب الشهري. والحق يقال ان هذا البطل المقاتل كان مفاجأة سارة لي ضرب المثل والقدوة واعترف أن قصة هذا البطل تؤكد علي وجود قصص كثيرة لأبطالنا يتحقق فيها المستحيل، لكننا لا نعرف عنهم شيئا إلا بالصدفة لأننا بعاد عنهم. وهم يبذلون العرق والدماء والتضحية في حربهم ضد الارهاب العالمي لكي نحيا نحن آمنين. لذلك لابد أن نعطي هذا البطل أحمد عبداللطيف حقه فيما قدم من تضحية من أجلنا ومن أجل مصر وأن يكون من وجهة نظري شخصية العام الرياضية.