في رسالة مفعمة بالوطنية يقول القاريء العزيز عادل زايد (ماجستير قانون جامعة الاسكندرية) [email protected] سيدي الفاضل أتمني نشر هذا المطلب الهام جدا من خلال مقالكم، فإذا تحقق الهدف المرجو من هذا المطلب سوف نحقق نصرا محققا ضد الفساد والفاسدين. المواطن البائس المحبط يحمل مظلمته وشكواه إلي المسئول القابع خلف مكتبه المكيف والأثير إلا أن الرد يكون من علي باب الباشا عن طريق سكرتارية معاليه، البيه ما بيقابلش حد، عنده اجتماع، مشغول، بينما مكتبه مفتوح أمام المعارف والأصدقاء والأقارب، فالسيد المسئول الذي لا يقابل المواطنين ويقوم بطردهم من مكتبه، يرتكب جريمة يستحق عليها العقاب والمساءلة، وليس جديرا ليجلس لحظة واحدة في هذا المكان، فلذلك أتمني من الرئيس أن يصدر قرارا بإلزام الوزراء والمحافظين ورؤساء الهيئات ووكلاء الوزارات باستقبال الجماهير وأصحاب الشكاوي في مكاتبهم، ولايبقون رهينة التقارير المكتبية التي أضاعت البلاد والعباد، فلا أدري لماذا يصاب المسئول في مصر عندما يتولي موقعا قياديا بالغرور والغطرسة والكبرياء ونري قسمات وجهه تعلوها العبوس والتجهم، يكلم المواطن إذا قابله علي حين غرة بالتعالي ومن طرف لسانه وهو جالس علي كرسيه مثل الطاووس مختالا كأنه يخرق الأرض أو يبلغ الجبال طولا وكأن المواطن يتسول منه وليس صاحب حق، المسئول يحب التضليل والتطبيل والمداهنة والرياء والنفاق ولذلك الفساد علي كل لون وشكل واستحلال المال الحرام هناك نهب وسرقة ونصب وكل الموبقات ترتكب في حق هذا الشعب، ونحن ننادي ولا مجيب، حتي أصبح الفساد طعاما نأكله وماء نشربه وهواء نتنفسه ولذلك نجد تراجعا مخيفا في كافة مناحي الحياة، الفوضي تضرب بأطنابها في كافة أرجاء المعمورة، السيستم غلط والمنظومة كلها بايظة ومفيش فايدة يا قوم، البلد بحاجة إلي إنقاذ عاجل وسريع لا يحتمل التأخير، دعاء : "رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"