الحكاية ليست معونة..بقدر ما هو عداء أمريكي واضح لمصر الحكاية ليست معونة..بقدر ما هو عداء شخصي من جانب أوباما للفريق عبد الفتاح السيسي فالمعونة يا سيد أوباما أصبحت لغة (سخيفة) تتشدق بها كلما أشتط غيظا من مصر..ومن شعب وجيش مصر ولكن من الواضح أن أمريكا لم تتعلم من أخطائها..عند قيام ثورة 32 يوليو 2591 ومحاولتها المتشنجة لإخضاع مصر تحت سيطرتها وإدخالها حلف بغداد وحلف السنتو،التي باءت بالفشل ووقتها تم التلويح بقطع المعونات العسكرية عن مصر..وهنا تحرك الزعيم جمال عبد الناصر وكسر احتكار السلاح واستورده من روسيا بشكل كامل. والآن فالتاريخ يعيد نفسه مرة أخري بعد 16 عاما..بعدما أبطل الشعب المصري المخطط الأمريكي الصهيوني في منطقة الشرق الأوسط..وبعدما نجحت الإدارة الأمريكية في اكتساب غضب كل المصريين ضد أمريكا وضد رئيسها المدعو أو (بوما) الذي تتسم إدارته بالتخبط في تنفيذ مخططاته الشيطانية..وهذا وضح جليا في قراراتها المتضاربة فا بعد ساعة واحدة من بث خبر قطع المعونات العسكرية لمصر سارعت كاتلين هايدن متحدثة مجلس الأمن القومي في بيان –مقتضب- قائلا بأن التقارير التي تحدثت عن وقف كل مساعدتنا العسكرية لمصر غير صحيحة وسوف نقوم بالإعلان عن مستقبل علاقة مساعدتنا مع مصر خلال الأيام القادمة. وهنا أقول للسيد أوباما أن التنافس سوف يحدث بين روسيا والصين لإمداد مصر بالسلاح لاكتساب النفوذ في المنطقة..وشبح الزعيم جمال عبد الناصر الذي مازال يخيفكم سوف يظهر لكم في شكل اللاعب الجديد المحترف المحترم المصري الأصيل الفريق عبد الفتاح السيسي..فالماضي يثبت نجاح مصر والتي لا محالة سوف تستعيد مركزها ودورها القيادي والإقليمي في المنطقة أما أمريكا فهي الخاسرة،وقطع المعونة الأمريكية لن يضر مصر بقدر ما سيضر العلاقات الأمريكية مع الجيش المصري..وتضارب الموقف الأمريكي مع كبري الدول الشرق الأوسط خلال هذه الفترة الحرجة. خبر سعيد سمعته إذا صح سوف يدر الخير الاقتصادي علي مصر.. الخبر يقول أن هناك شركة كندية تقوم بالتنقيب عن البترول في مصر اكتشفت أكبر بئر بترول في العالم بمنخفض القطارة بالصحراء الغربية قرب مرسي مطروح وأن الدراسات تتوقع استخراج 02 مليار برميل سنويا من البترول والمتكثفات والغاز مما سيجعل مصر من أكبر الدول المنتجة للبترول في إفريقيا..ربنا أبعد عيون الأمريكان عنا. وكل عام وسيادتكم ومصر كلها بخير بمناسبة عيد الأضحي المبارك.