صرح السفير معتز أحمدين خليل مندوب مصر الدائم لدي الأممالمتحدة بأن البعثة المصرية الدائمة في نيويورك بالتعاون مع المجلس المصري للشئون الخارجية عقدت ندوتين رفيعتي المستوي حول المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وجميع أسلحة الدمار الشامل في الشروق الأوسط.. شارك في الحدث رفيع المستوي الممثلة السامية لشئون نزع السلاح ومندوب ليبيا الدائم لدي الأممالمتحدة بصفته رئيس اللجنة الأولي لنزع السلاح والأمن الدولي بالجمعية العامة للأمم المتحدة ومندوب أندونيسيا الدائم بصفته منسق نزع السلاح بحركة عدم الانحياز ومدير إدارة الشئون الاستراتيجية ونزع السلاح بوزارة الخارجية الروسية ومندوب المملكة المتحدة لدي مؤتمر نزع السلاح بجنيف والسفير الدكتور إبراهيم شاكر رئيس المجلس المصري لشئون الخارجية والسفير الدكتور محمود كارم عضو مجلس إدارة المجلس وذلك بخلاف حضور المنظمات غير الحكومية لشئون نزع السلاح والسلم والأمن الدوليين وممثلين عن المجتمع المدني عن مصر وإيران والولايات المتحدة وإسرائيل. وأكد السفير معتز خليل مندوب مصر الدائم لدي الأممالمتحدةبنيويورك أن ارتفاع مستوي المشاركة والحضور قد عكس الدور الريادي الذي تضطلع به مصر في مجال نزع السلاح وفي الأممالمتحدة وأظهر مدي الاهتمام الدولي بإقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، وأضاف خليل بأن التطورات الأخيرة بما فيها تدمير الأسلحة الكيمائية في سوريا والانفتاح الدولي علي إيران تستوجب التركيز علي كيفية التحرك للأمام مشيرا إلي المبادرة التي طرحها وزير الخارجية نبيل فهمي حول إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل أمام الجمعية العامة في دورتها ال 68 والتي تعد عنصرا داعما لجهود عقد مؤتمر 2012 المؤجل بما يحافظ علي مصداقية النظام الدولي حول منع الانتشار. وأضاف السفير معتز خليل بأن بعثة مصر الدائمة في نيويورك شاركت أيضا في تنظيم ندوة تم خلالها بحث دور المجتمع المدني الدولي في الترويج لإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وجميع أسلحة الدمار الشامل في ضوء أهمية دور المنظمات غير الحكومية في توعية الرأي العام وحشد التأييد الجماهيري في إطار جهود تحقيق السلم والأمن الدوليين. وأشار السفير خليل إلي أن انعقاد هذين الحدثين علي هامش أعمال اللجنة الأولي لنزع السلاح والأمن الدولي بالجمعية العامة للأمم المتحدة قد ساهم في الإبقاء علي إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط في صدارة الاهتمام الدولي.