المعروف أن زكي عبدالفتاح مدرب حراس مرمي المنتخب القومي من أكثر الأشخاص الذين نالوا النصيب الأكبر من هجوم عصام الحضري لأنه لم يختره ضمن حراس المرمي استعدادا لمباراة مصر وغانا المقرر لها يوم 15 أكتوبر بمدينة كوماسي.. وأكد أن زكي سيرحل إلي أمريكا في أول طائرة إذا فشل منتخب مصر في التأهل لكأس العالم وإن الجهاز الفني سيرحل غير مأسوف عليه وشماتة الحارس عصام الحضري لمجرد أنه لم يتم اختياره ضمن صفوف المنتخب القومي. للأسف إن هذا الهجوم العنيف ضد المنتخب المصري يؤكد أن هناك أطرافا أخري توجه لها اتهامات بالتآمر والخيانة ضد حلم المصريين.. فعلي سبيل المثال نجد أن سيف زاهر عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم خطط لإجراء مكالمة هاتفية مع الحضري بعد استبعاده رسميا من قائمة المنتخب من خلال البرنامج الذي يقدمه »الملاعب اليوم« وبذلك يكون سيف أوقع نفسه في ورطة كبيرة رغم أنه من المفترض أنه عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة »متطوع« وبالتالي عليه أن يساند الجهاز الفني للمنتخب ولكنه أدرك أنه إعلامي يتقاضي أجرا مقابل الظهور علي الشاشة لتحقيق مصلحته »وطظ« في مصلحة منتخبنا القومي. وليس سرا أن سيف عندما اتفق مع حارس المرمي »المتمرد« علي إجراء مداخلة حول ملابسات استبعاده من المنتخب واعتبرها الحضري فرصة ليصفي حساباته مع الجهاز الفني وشن هجوما عنيفا ضد الجهاز الفني وخاصة زكي عبدالفتاح مدرب حراس المرمي وبرادلي المدير الفني وضياء السيد المدرب العام وما فعله سيف زاهر يعتبر مهزلة في حق الجهاز واتحاد الكرة الذي يمثله لأنه لم يدافع عن الجهاز ولم يمنع الحضري من الاستمرار في الهجوم علي الجهاز الفني ويبدو أن الشتائم ضد الجهاز الفني كانت علي هوي الأخ سيف لأنه لم يحاول قطع الاتصال فور بدء الهجوم . والمهزلة الكبري أن اتحاد الكرة اختار سيف زاهر رئيسا لبعثة منتخب مصر في كوماسي مما أثار غضب واستفزاز الجهاز الفني. أعجبني برادلي عندما تجاهل الهجوم عليه والجهاز المعاون له مما قاله الحضري وشدد عليه مع أعضاء اتحاد الكرة حتي يحقق الهدف المنشود وهو التأهل لكأس العالم.. بل إن برادلي طلب من أعضاء الجهاز المعاون عدم الرد علي هذه المهاترات.