قال د. أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن معنى ازدراء الأديان يندرج تحت إعلان تنقيص أو احتكار الدين الإسلامي، موضحًا الحالات التي حددها الفقهاء في باب "الردة" والتي تحمل ازدراءً وهى أركان الأسلام الرئيسية، وأصول الحلال والحرام، وقدسية الوحي المُنَزل "القرآن والسنة النبوية"، وذات النبي محمد (صلى الله عليه وسلم). وأكد كريمة أنه في حالة ثبوت أي من تلك الأفعال على شخص معين سواء فنان أو غيره مع عمده المسبق يُحكم بردته "أي خروجه من الإسلام"، يحق له بعدها أن يستتاب ثلاثة أيام عن طريق عرضه على الأزهر ليرد عنه الشُبهة ويصحح له المفاهيم المغلوطة لديه، فإن عاد بعدها وكفَر عما فعل فبها ونعمت، وإن لم يرتجع فيحكم عليه بالردة وتنفذ فيه الأحكام القضائية بواسطة القاضي بعد موافقة ولي الأمر. وفيما يتعلق بالحكم الصادر ضد الفنان عادل إمام، أكد كريمة أن الخطأ الواقع عليه هو عدم تحديده الشخصيات التي يجسدها، فارتدائه زي الأزهر دون تحديد التيار الذي يجسد شخصيته "سلفي، إخواني، جماعات إرهابية، جماعات جهادية" هذا يسيء لجميع التيارات، فعليه أن يحدد التيار الذي يجسده قبل الشروع في العمل الفني. نقلا عن صدى البلد