كان شجاعًا إلى أقصى حد عندما ذهب بمفرده للانتقام من عثمان الذي اقتحم عليه المنزل وعندما فوجئ بمصطفى لم يخف، وإنما أعطاه درسًا في الشجاعة. فوجئ كريم بمصطفى يضع المسدس في رأسه، لكنه ضربه وأمسك بالسلاح ثم حكى لمصطفى الحقيقة وأكد له أن فاطمة بريئة ولم تخنه ولامه لأنه تخلى عنها. وفي الحلقة 41، طلب كريم من مصطفى أن يقتله في مقابل أن يترك فاطمة ولا يمسسها بسوء لأنها ضحية آل رشدان. مصطفى طلب من كريم أن ينصرف ثم انطلق بسيارته متجهًا إلى الشركة ودخل على رشاد ومنير وعثمان وأخبرهم أنه عرف الحقيقة. سليم دخل الغرفة بينما كان مصطفى شاهرًا سلاحه في وجه الجميع فأطلق النار عليه فصرخ الجميع وانقضوا على مصطفى ثم اقتادوه لإحدى الغرف.