قال رفعت السعيد، الرئيس السابق لحزب التجمع، إن مصر أمام مسلسل فوضى مخطط، غرضه قتل ثقة الشعب بوزارة الداخلية، وإقناعهم باللجان الشعبية الإخوانية، لتقوم بدورها المنشود "النهي عن المعروف والأمر بالمنكر"، على حد تعبيره. وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل، أن وزارة الداخلية لم ترسل أي تأمينات لجامعة المنصورة، في حين أن الحماية كانت أمام المقطم بكثافة وقبل بدء التظاهرات أمام مكتب الإرشاد، موضحا أنه لا يوجد من يتجول حاملا زجاجات المولوتوف، مستنكرا رجال الأمن الذين شاهدوا المعتدين على الكاتدرائية دون اتخاذ أي رد فعل. كما أكد السعيد على أهمية تطبيق القانون على كل فئات الشعب، وإلا فنحن في انتظار حرب أهلية.