أيها القراء الأعزاء مسألة اليوم تجربة قاسية تعرضت لها الزوجة (فريدة) التي شاءت الأقدار أن يتزوج أخوها بأخت زوجها. ويعيش الجميع في بيت العائلة ككثير من الأسر العربية ولم تكن هذه هي المشكلة بل المشكلة هي عدم فصل بعض العائلات بين هذا النسب وهذا النسب أو زوجة الابن وزوج الابنة، حيث أنه بمجرد ما صار خلاف بين أخ الزوجة فريدة وبين زوجته والتي هي أخت زوجها و بمجرد أن وقع الطلاق، بدأت المعاملة السيئة والهمز واللمز يحيط بفريدة من كل أفراد عائلة زوجها. تقول فريدة :لقد وصل الحال بعد طلاق أخي لأخت زوجي بيومين أن قطعت حماتي الصلة بي وكلما أمد يدي لها بالسلام تتركني واقفة وتذهب. بل أخوات زوجي يتركن لي المكان ويخرجن لأعيش حياة العزلة والسجن الكبير و كنت أسأل زوجي ما ذنبي في خلاف نشب بين أخي وأختك. من البداية نحن لا نتدخل في حياة أحد فلماذا الظلم وأخذي بذنب غيري أن زوجة ابنهم الكبير فلماذا هذه الحرب ؟ ففوجئت برد زوجي أن قال لي إنهم يريدونني أن أطلقك قلت: تطلقني ؟ قال : نعم لأرد لأخيك ما فعله مع أختي. قلت : وأنت و عائلتك تعلم أن أختك هي التي طلبت الطلاق فكيف تلح في ذلك من سنتين وعندما أعطاها ما طلبت أصبحت هي المظلومة؟ وصاروا يعاملونني على أني وأخي شيء واحد هل هذا حق وعدل؟ أريد حلا يا سيدي . الجواب : إن الظلم في مسألتك من طرف أهل زوجك واضح بين لأنهم أخذوك بذنب أخيك وربنا يقول وقوله الحق : (ولا تزر وازرة وزر أخرى) لذلك أنصحك بأمور ثلاثة : 1- آلا تطلبي الطلاق لأنه سيفرح فيك من يكرهونك 2- اجلسي في بيت أهلك بضع أسابيع حتى تهدأ نار الطلاق لابنتهم واعذريهم في صدمتهم خاصة الأم والأب . 3- اقترحي على زوجك بيتا مستقلا ولو بأن تساعديه في ذلك ماديا. استجابت الزوجة وقررت الصبر والعمل بنصائحنا