اخبار مصر وجه الداعية الإسلامي وجدي غنيم، كلمة متلفزة للتيار السلفي بعنوان "اتقوا الله في الدعوة السلفية"، أعرب فيها عن استيائه من المشاحنات بين السلفيين والإخوان المسلمين، مشيراً إلى أنه كان رافضًا الحديث بشأن ذلك، قائلاً "لازم وقفة احنا مش هنضيع دينا"، مؤكداً أن الفيديو المقبل سوف يكون عنوانه "اتقوا الله في الإخوان". وأوضح غنيم، مفهوم السلفية، وقال: "إنها هي اتباع القرآن والسُنة، وفهمهم بفهم السلف الصالح الذين سبقونا بالإيمان، لذلك عندما يكون المظهر سلفي؛ لابد ألا يسيء لهم، مشيرا إلى وجود بعض مدعي السلفية يسيئون لها متنازلين عن ثوابتهم. كما عاد للوراء إلى تصريحات أحد شيوخ السلفية بضرورة الخروج على الحكام الظالمين، وفي إشارة منه إلى الرئيس السابق مبارك قال غنيم، "ده مكنش حاكم ده كان مجرم وكافر معادي للإسلام ومبدل للشريعة الاسلامية وغير مطبق لها وموالي لليهود". ثم انتقد بعض الشيوخ السلفيين، أثناء لقاءاتهم بالبرامج يلومهم على اللقاء بسيدات غير محجبات ويرتدون ملابس عارية، على حد قوله، وتساءل ماذا غيركم أيها السلفيون بالتنازل عن الثوابت، "بعد ماكنتم بتقولوا إن النصارى كفرة دلوقتي بتحضنوهم وبتبوسوا فيهم". لم يتوقف لومه على السلفيين فحسب بل لام الإخوان أيضاً، وقال: "ألوم على جماعة الإخوان أيضا عندما جلسوا مع السلفيين والمجلس العسكري ووعدوهم بالحكم في عام 2013 ، ووقعوا على ذلك الاتفاق، متسائلاً: مين المفروض يمضوا مين؟، كما استنكر أحد شيوخ الحرم عندما مجّد في المجلس العسكري المجرم، حسب وصفه، والذي كان سببا في ضياع الثورة عام ونصف، على حد قوله. وبلهجة حادة أعرب الداعية الإسلامي، تأييد صوت السلف لعبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، والابتعاد عن تأييد مرسي وحازم أبواسماعيل. ثم عاد مجدداً وقال: "ياناس اتقوا الله في السلفية، الناس كلها بتشتم في الإسلام والسلفية والإخوان من الأعمال والتصرفات، وأخيرا تضعوا أيديكم في أيادي جبهة "الخراب" الذين يساعدوا على القتل وأيدوا حرق المساجد وحصار المشايخ، ولايرديون تطبيق الشريعة الإسلامية. وأشار إلى أحد شيوخ السلفية الذي قال: "لم أعلم إن مطالبنا هي ذاتها مطالب جبهة "الخراب"، كما أطلق عليها، متسائلا: "هل هذه هي السلفية؟، كما استنكر تسمية "جبهة الإنقاذ" بهذا الاسم أو باسم الجبهة الوطنية وقال.. اتقوا الله في الألفاظ. تطرق غنيم، إلى قضية خالد علم الدين، وزير شؤون البيئة المُقال، قائلاً: هذا شخص أقاله الرئيس وهذا حقه وشبه ذلك الحدث سيدنا عمر بن الخطاب عندما عزل سعد ابن أبي وقاص، وقال "عمل إيه بقى طلع يجري على المشركين والكفار عشان يقف ضد أخوه طب.. روح على قنوات إخوانك لكن انت رايح لقنوات الكذب والنفاق، هما دول بيحبوك ولا بيحبوا إسلامك دول فرحانين عشان عايزين يوقعومك في أخوك المسلم". وأضاف بيان الرئاسة لم يتهمك بالباطل كي يعتذر لك.