انتقد بشدة الإعلامي عمرو أديب هجوم حازم أبو إسماعيل وأنصاره عليه بسبب حديثه عن جنسية والدة مرشح الرئاسة، وعبر أديب عن استيائه من هذا الموقف المضاد قائلا إنه لم يقول سوى الحقيقة التي أثبتتها خمس جهات معنية بالأمر. وأضاف أديب أنه لم يقل أي كلمة خطأ في حق أبو إسماعيل، مثلما ما فعلت بعض برامج التوك شو الأخرى والتي اتهمته بالكذب و التضليل وأنه يجب أن يسجن ليكون عبرة، موجها سؤالا لأبو إسماعيل: "لماذا لم تهاجم اللجنة العليا للانتخابات؟"، في حين أني لم أقل سوى ما ورد للبرنامج من وثائق واجتهادات من أشخاص لتوضيح الحقيقة، فلماذا التهديدات بالسحل؟. وقال أديب أنه لم يدعِ على الشيخ أبو إسماعيل، فكل ما قاله كان ثابتا بالأوراق الرسمية، وإذا أثبت القضاء يوم 10 إبريل أنها مصرية، فإن أمر ترشحه أو عدم ترشحه لا يعنيه فهو يقوم بواجبه الإعلامي فقط. وحذر أديب أنصار ابو اسماعيل من التهديدات التي أطلقوها بأنهم سيعلنون الجهاد المسلح في حالة رفض ترشحه، قائلا له: "مصر مش عزبة، وهذا ليس سلوك رجل مترشح للرئاسة".