حتفلت صفحة "كلنا خالد سعيد" الصفحة الأشهر مصرياً على موقع "الفيس بوك" بمرور عامين على أول دعوة لهم لثورة 25 يناير 2011، مؤكدين أنهم استطاعوا بالاستعانة بمتابعيهم على الموقع أن يكسروا حاجز الخوف لدى الكثيرين وسط عدد كبير ممن حاولوا إحباطهم وكسر الأمل والإرادة بداخلهم. وكتبت الصفحة: "زي النهاردة من سنتين .. في نفس الوقت ده خرجت من كلنا خالد سعيد أول دعوة للثورة .. أول بوست كان: لو نزل 100 ألف واحد في القاهرة محدش هيقف قصادنا .. وكان السؤال: يا ترى نقدر؟ .. وبعديها بعدة ساعات نزلت الصفحة "إيفنت" للدعوة للثورة .. لم يصدق الكثيرون وكتبت التعليقات من قبيل: "انتوا بتحلموا" .. وسخرت الحكومة التي قالت: "مصر مش تونس" .. وأخذ المحللون السياسيون يشرحون للشعب المصري كيف أن وضعنا مختلف وأنه يستحيل أن يقوم الشعب بثورة .. ولعبت الأحزاب والجماعات والتيارات السياسة دورا سياسيا مترددين بين المشاركة والمقاطعة حتى يوم 28 يناير .. البعض خرج يسميها: "مظاهرات 25 يناير" .. والآخرون تحدثوا عن أنها مجرد فقاعة على موقع فيسبوك لشباب "مسقّط البنطلونات" . وتابعت الصفحة: "كانوا يسألون بسخرية هل هناك ثورة تبدأ ب "إيفنت" على فيسبوك؟ .. والآخرون يقولون: ابقوا قابلونا لو شفتوا 1000 واحد في الشارع .. ولكنها كانت "ثورة" .. صحيح أنها لم تحقق أهدافها بعد .. صحيح أنها لم تكتمل .. ولكنها كسرت حاجزاً للخوف لم يُدرك صانعوه أنه ليس إلا حائطاً إسفنجياً .. حطمت أسوار الاستعباد والوصاية على الشعب .. وأخرجت جيلاً جديداً من الشباب .. لن يقف أمامه كل من تسول له نفسه إعادة إنتاج النظام تحت أي مسمى وبأي ذريعة .. لن يقبل أبداً بالإحباط أو اليأس أو الاستسلام .. الثورة مستمرة .. وستنتصر!".