قال الفنان هشام سليم، إن المشير حسين طنطاوى "سلمنا وباع القضية والشعب لن ينسي هذا المقلب"، على حد تعبيره. وأضاف سليم خلال لقائه مع الإعلامي أحمد سمير، في برنامج "على اسم مصر" على قناة "صدى البلد" أن القوات المسلحة سلمت السلطة للرئيس قبل إقرار دستور، ووصف ما حدث بال"صفقة". وأشار إلى أنه شارك في الانتخابات الرئاسية في جولة "الإعادة" وأعطى صوته للفريق أحمد شفيق برغم أنه كان سيعطي صوته لصالح الدكتور محمد مرسي ثم رجع عن القرار، قائلا: "لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين"، ووصف السياسة بأنها "أقذر" مجالات العمل.. ولا يمكن أن نخلط أقذر شيء بشيء مقدس وطاهر مثل الدين. وأضاف سليم أن الثورة لم تنجح ولابد من تغيير كبير في هوية المواطن المصري من حيث التعليم والسكن، مشيرا إلى أنه لابد أن يصدق المصري فيما يقوله. وأكد سليم أنه حزين جدا من موقف الرئيس مرسي من أحداث الاتحادية قائلا: "أنا عايز ريس يا سيادة الريس، وكنت أتمنى أن تخرج و تتكلم عقب أحداث الاتحادية، لكن من تحدث هو الشاطر وقيادات الجماعة". وتابع هشام سليم أنه لايملك أن يقول شيئا عن هشام قنديل سوى أنه ضعيف، وقال للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع: الله يعينك وأشكرك على ما قمت به من وقوفك بجانب الشعب المصري". وقال لأحمد جمال الدين وزير الداخلية إنه يحتاج لإعادة تشكيل الوزارة من جديد، وطالب الدكتور محمد البرادعي بأن يهتم بالإنسان المصري وتنميته في البداية. وقال لعمرو موسى: "أضعتم فرصة كبيرة لأنكم لم تقفوا مع بعض والآن جاءت وقفتكم متأخرة". وطالب سليم جبهة الإنقاذ "انظروا للمستقبل والمصريين أهم من أي شيء آخر، انظروا للبيت واللبس والمسكن ولابد من وضع قواعد صارمة للحفاظ على مقدرات هذا البلد. وقال للمخرج خالد يوسف أنا قلق من الاعتداء عليك مضيفا أنه يخشى من محاصرة المدينة وهل هذا هو الإسلام والسماحة. وقال لشيخ الأزهر: الحمل عليك كبير وأي كلمة تقولها تحاسب عليها. وقال الفريق شفيق رجل محترم وقابلته في الحج وقريبا شاهدته في دبي. وعن حسن حمدي، قال لا أريد أن أقول عنه شيء الآن ولكن بعد أن يفرغ من مشاكله، وأضاف: أنا ليس لدي عضوية للنادي الأهلى.