بعد وفاة البابا شنودة يتذكر جميع المصريين هذه الجملة "لو امريكا اللى هتحمى الاقباط فى مصر وتفرض الحماية الدولية على مصر فليموت الاقباط ولتحيا مصر" ذلك الرجل الذي فقدته مصر أجمعها .. ذلك الرجل الذي طالما وقف مواقف مضادة للتطرف والتعصب والعنف ..فبعد احداث ماسبيروا والتي انتهت بوفاة مواطنين مصريين من متظاهرين وجيش نتيجة لاحداث فتنة طائفية. امتنع عن ذكر الاحداث فى عظة الثلاثاء وهوجم هجوماً شديداً حيث انه لم يرد اذكاء الفتنة فى القلوب ..سواء كانت بين المسلمين والاقباط او بين الجيش والشعب. ذلك الرجل الذي أذكي مبدأ "أحبوا أعدائكم" ونشره فى النفوس القبطية بل والغير قبطية. ذلك الرجل الذي وقف موقفاً وطنياً رائعاً قائلاً اشهر كلماته "لو امريكا اللى هتحمى الاقباط فى مصر وتفرض الحماية الدولية على مصر فليموت الاقباط ولتحيا مصر " ومات البابا شنودة ..وعاشت كلماته ..ولتحيا مصر