لطلاب الثانوية 2025.. كل ما تريد معرفته عن تنسيق ذوي الاحتياجات الخاصة    أسعار اللحوم الجملي والضاني اليوم الخميس 31-7-2025 في الأسواق ومحال الجزارة بقنا    ضبط 276 عاملًا أجنبيًا يعملون دون تراخيص قانونية - تفاصيل    تركيب بلاط الإنترلوك بمنطقة الصيانة البحرية بمدينة أبوتيج فى أسيوط    3 أهداف.. بروتوكول بين "سلامة الغذاء" وجامعة القاهرة الجديدة    الرئيس اللبناني: مبادرة سعودية لتسريع ترتيبات استقرار حدودنا مع سوريا    إعلام عبري: ويتكوف يصل إسرائيل ويلتقي نتنياهو ظهر اليوم    رئيس الأولمبية يشيد بدخول المسلم قائمة عظماء ألعاب الماء: فخر لكل عربي    البداية مؤلمة.. تفاصيل إصابة لاعب الزمالك الجديد ومدة غيابه    تفاصيل إصابة صفقة الزمالك الجديدة    صفقة تبادلية تلوح في الأفق بين الزمالك والمصري.. شوبير يكشف التفاصيل الكاملة    مواعيد مباريات الخميس 31 يوليو 2025.. برشلونة ودربي لندني والسوبر البرتغالي    اليوم.. انتهاء امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة بالغربية وسط إجراءات مشددة    ضبط 115 ألف مخالفة مرورية وكشف 236 متعاطيًا خلال 24 ساعة    الشيخ أحمد خليل: من اتُّهم زورا فليبشر فالله يدافع عنه    "السبكي" يتابع آخر استعدادات تطبيق التأمين الصحي الشامل في مطروح    مستشفيات جامعة القاهرة: استحداث عيادات جديدة وقسم متكامل للطب الرياضي    طريقة عمل الشاورما بالفراخ، أحلى من الجاهزة    استرداد 11.3 مليون متر من أراضي الري.. و124 قطعة دعمت النفع العام و«حياة كريمة»    سعر الدولار اليوم الخميس 31 يوليو 2025    اليوم.. بدء الصمت الانتخابي بماراثون الشيوخ وغرامة 100 ألف جنيه للمخالفين    يعود بعد شهر.. تفاصيل مكالمة شوبير مع إمام عاشور    عزام يجتمع بجهاز منتخب مصر لمناقشة ترتيبات معسكر سبتمبر.. وحسم الوديات    وزير الصحة يعلن تفاصيل زيادة تعويضات صندوق مخاطر المهن الطبية    أيادينا بيضاء على الجميع.. أسامة كمال يشيد بتصريحات وزير الخارجية: يسلم بُقك    السكة الحديد توضح حقيقة خروج قطار عن القضبان بمحطة السنطة    ذبحه وحزن عليه.. وفاة قاتل والده بالمنوفية بعد أيام من الجريمة    ضبط قضايا إتجار بالنقد الأجنبي بقيمة 8 ملايين جنيه خلال 24 ساعة    مجلس الآمناء بالجيزة: التعليم نجحت في حل مشكلة الكثافة الطلابية بالمدارس    مصرع ربة منزل بطلقات نارية في ظروف غامضة بقنا    رئيس جامعة أسيوط يصدر قرارات بتكليف وندب عدد من القيادات الأكاديمية والإدارية    خالد جلال ينعى شقيقه الراحل بكلمات مؤثرة: «الأب الذي لا يعوض»    لافروف يلتقى نظيره السورى فى موسكو تمهيدا لزيارة الشرع    خلال زيارته لواشنطن.. وزير الخارجية يشارك في فعالية رفيعة المستوى بمعهد "أمريكا أولًا للسياسات"    النتيجة ليست نهاية المطاف.. 5 نصائح للطلاب من وزارة الأوقاف    مقتل 6 أشخاص وإصابة 52 آخرين على الأقل جراء هجوم روسي على كييف بطائرات مسيرة وصواريخ    الدولار يعكس اتجاهه الهبوطي ويقفز مقابل الجنيه في منتصف تعاملات الخميس    رئيس قطاع المبيعات ب SN Automotive: نخطط لإنشاء 25 نقطة بيع ومراكز خدمة ما بعد البيع    حملة «100 يوم صحة» تقدم 23.5 مليون خدمة طبية مجانية خلال 15يوما    الكشف على 889 مواطنًا خلال قافلة طبية مجانية بقرية الأمل بالبحيرة    أمين الفتوى يوضح آيات التحصين من السحر ويؤكد: المهم هو التحصن لا معرفة من قام به    حسين الجسمي يطرح "الحنين" و"في وقت قياسي"    الكنيسة القبطية تحتفل بذكرى رهبنة البابا تواضروس اليوم    تويوتا توسع تعليق أعمالها ليشمل 11 مصنعا بعد التحذيرات بوقوع تسونامي    طرح صور جديدة من فيلم AVATAR: FIRE AND ASH    المهرجان القومي للمسرح يكرّم الناقدين أحمد هاشم ويوسف مسلم    اليوم.. المصري يلاقي هلال مساكن في ختام مبارياته الودية بمعسكر تونس    عقب زلزال روسيا | تسونامي يضرب السواحل وتحذيرات تجتاح المحيط الهادئ.. خبير روسي: زلزال كامتشاتكا الأقوى على الإطلاق..إجلاءات وإنذارات في أمريكا وآسيا.. وترامب يحث الأمريكيين على توخي الحذر بعد الزلزال    دعمًا لمرشح «الجبهة الوطنية».. مؤتمر حاشد للسيدات بالقليوبية    معتقل من ذوي الهمم يقود "الإخوان".. داخلية السيسي تقتل فريد شلبي المعلم بالأزهر بمقر أمني بكفر الشيخ    الأحكام والحدود وتفاعلها سياسيًا (2)    بدء تقديم كلية الشرطة 2025 اليوم «أون لاين» (تفاصيل)    بسبب خلافات الجيرة في سوهاج.. مصرع شخصين بين أبناء العمومة    «حملة ممنهجة».. ترامب يقرر فرض رسومًا جمركية بنسبة 50% على هذه الدولة (تفاصيل)    أول تصريحات ل اللواء محمد حامد هشام مدير أمن قنا الجديد    المهرجان القومي للمسرح المصري يعلن إلغاء ندوة الفنان محيي إسماعيل لعدم التزامه بالموعد المحدد    هذه المرة عليك الاستسلام.. حظ برج الدلو اليوم 31 يوليو    ما المقصود ببيع المال بالمال؟.. أمين الفتوى يُجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اخبار مصر : محمود كبيش : الرئيس ضحك على الثوار
نشر في أخبار النهاردة يوم 03 - 12 - 2012

الدكتور محمود كبيش عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة يكشف فى حواره مع «الوطن «كيفية صدور دستور دون أن يحدد موقف نائب رئيس الجمهورية، وما دلالات ذلك فى الفترة الحالية ومستقبلاً.
■ ما دلالة عدم وجود مادة فى الدستور لنائب الرئيس؟
- لم ينص الدستور فى أى من مواده على كلمة نائب الرئيس، فى حالة تمرير المسودة الحالية للدستور الجديد، وفور نفاذه سيكون المستشار محمود مكى نائب رئيس الجمهورية ليس له وجود داخل رئاسة الجمهورية إلا إن عيّنه الرئيس فى منصب آخر سواء داخل الرئاسة أو خارجها.
■ هل يستطيع مرسى تعيين نائب له فى المستقبل؟
- لا يستطيع ذلك إذا نفذ الدستور الجديد، ويمكنه أن يعين نائباً فى حالة واحدة هى إجراء تعديل دستورى يتضمن وجود نائب لرئيس الجمهورية إذا قام مانع مؤقت يحول دون مباشرة الرئيس لاختصاصاته، هذه هى الحالة الوحيدة التى يمكن فيها إيجاد منصب نائب الرئيس.
■ وماذا سيفعل الرئيس فى حالة وجود مانع يحول بينه وبين مباشرة اختصاصاته؟
- مسودة الدستور الجديد قالت إنه فى هذه الحالة يحل محله رئيس مجلس الوزراء، وفى حالة خلو منصبه للاستقالة أو الوفاة أو العجز الدائم عن العمل أو لأى سبب آخر، يعلن مجلس النواب خلو المنصب ويخطر المفوضية الوطنية للانتخابات، ويباشر رئيس مجلس النواب مؤقتاً سلطات رئيس الجمهورية، وهو أمر غريب أن تتحول اختصاصات الرئيس إلى رئيس الوزراء فى حال وجود أى طارئ فى ظل وجود شخص يجلس بجانب مكتبه على مقعد النائب، حتى وإن كان لا يوجد له نص دستورى يحدد موقعه وصلاحياته.مرسى يمكنه أن يعين نائباً له بعد إقرار الدستور فى حالة واحدة هى إجراء تعديل دستورى
■ إذن لماذا عيّن مرسى نائباً له من البداية إن كان سيلغيه فى الدستور الجديد؟
- الرئيس كان ملتفاً حول الثوار عندما قام بتعيين المستشار محمود مكى نائباً له، لسمعته الطيبة وباعتباره أحد المنادين باستقلال القضاء منذ الثمانينات، وبالفعل كسب مرسى ثقة الثوار وظهر لهم أنه رئيس ديمقراطى، ولكن بعدما تمكن من السلطة وفى أول تجربة ديمقراطية حقيقية، ظهر لهم بصورته الحقيقية، التى تؤكد أنه كاره للديمقراطية والحرية.
■ هل كان هناك عوار فى دستور 1971؟
- نعم هناك أوجه عوار كثيرة بين نصوصه وتمت معالجتها بالإعلان الدستورى الذى أصدره المجلس العسكرى فى مارس 2011 واستفتى عليه الشعب.
■ وفى مسودة الدستور الجديد؟
- الدستور الجديد خرج على ما يسمى بالطبيعة الدستورية وما به من قواعد تتعامل مع حالات غير محددة وغير محصورة فى المستقبل، بمعنى أنه مثلاً فى الجزئية الخاصة بالعزل السياسى، والتى جاءت لتتحدى حكماً قضائياً بعدم دستورية هذا القانون لأن تطبيقه كان شمولياً لكل من كان تابعاً للحزب الوطنى الديمقراطى أو نائباً عنه فى البرلمان، دون أن ينص على ثبوت فساده بحكم قضائى نهائى، فقامت مسودة الدستور الجديد بإضفاء الشرعية على الانتهاك الدستورى، الذى يتنافى مع مبادئ المسودة نفسها التى تؤكد على أن الشعب مصدر السلطات وعلى الديمقراطية والحرية والمساواة والكرامة، وحق المواطن فى ممارسة حقوقه السياسية، لأنها هنا استثنت جزءًا من الشعب بغرض الانتقام وتصفية الخصوم.
■ وماذا أيضاًً؟
- أطاحت مسودة الدستور الجديدة ب 8 أعضاء من المحكمة الدستورية العليا انتقاماً منها أو من أعضاء بعينهم، القانون الذى سيضعه هو أم مجلس النواب القادم والذى ستكون الغالبية فيه لجماعة الإخوان المسلمين.
■ وماذا عن صلاحيات الرئيس فى المسودة الجديدة؟
- المسودة الجديدة حصنت الرئيس من المساءلة السياسية مثل دستور 71، وعندما قالت إنه يحاسب جنائياً، قالت فى ذلك «يكون اتهام رئيس الجمهورية بارتكاب جناية أو بالخيانة العظمى؛ بناءً على طلب موقّع من ثلث أعضاء مجلس النواب على الأقل؛ ولا يصدر قرار الاتهام إلا بأغلبية ثلثى أعضاء المجلس»، وهو الأمر الذى يعد من رابع المستحيلات!.
■ وماذا أيضاًً؟
- رئيس الجمهورية يعين جميع رؤساء الهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية بالدولة، وستكون الإجابة طبعاً «سمعا وطاعة!»، وهو ما يؤكد أن جميع الصحف والقنوات المستقلة سوف تنسف قبل انتهاء الفترة الانتقالية.
■ وما رأيك فى تسليم الرئيس مجلس الشورى سلطة التشريع عقب انتهاء الاستفتاء على الدستور الجديد؟
- أنا عن نفسى أفضل حالياً انفراد الرئيس بسلطة التشريع فى ظل عدم وجود مجلس شعب، لأنه منتخب بنسبة 51%، ويكون بذلك أكثر شرعية من مجلس الشورى المنتخب بنسبة 6% فقط.
■ هل هناك تحصينات أخرى للرئيس بالدستور؟
- نعم، هناك الأهم وهى المادة 236 والتى جاءت آخر مادة فى مشروع الدستور أكثر تحصيناً للرئيس وقراراته التى شملها الإعلان الدستورى الأخير، حيث قالت إنه «تلغى جميع الإعلانات الدستورية الصادرة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الجمهورية منذ الحادى عشر من فبراير سنة 2011 وحتى تاريخ العمل بالدستور، ويبقى نافذاً ما ترتب عليها من آثار فى الفترة السابقة»، ومعناها أن جميع قراراته السابقة والإعلانات الدستورية نافذة لا رجعة فيها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.