الشيخ محمد حسان فى خطبة الجمعة ببورسعيد: السيدة هاجر خرجت من بورسعيد.. ومن العار أن يرفع فيها علم إسرائيل.. والمدينة الباسلة أولى بالمطالبة بالقصاص من القتلة الحقيقيين فى مذبحة الاستاد

أعلن الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامى، أن مصر تمر بحملة من التشكيك، ربما تدمر البلد والمصريين، قائلا: على قضاة مصر الشرفاء أن يقولوا كلمة فاصلة.
ودعا الإعلام أن يكون أداة للتنوير والدعوة، كما دعا الحكماء والعقلاء أن يأخذوا وقتا وهدنة لبدء حملة بناء مصر الجديدة للحفاظ على أمن البلد ولبنائها بالصورة المطلوبة.
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التى ألقاها حسان بمسجد "الشاطئ" ببورسعيد، اليوم الجمعة، والتى حضرها اللواء سامح رضوان، مدير أمن بورسعيد، وعدد من القيادات الأمنية بالمحافظة، واللواء عادل الغضبان الحاكم العسكرى ببورسعيد، والآلاف من المصلين من محافظات صعيد مصر، الذين توافدوا لأداء صلاة الجمعة، والاستماع لخطبة الشيخ حسان، كما حضر عدد من النشطاء بالقوى السياسية بالمحافظة.
وأشار حسان إلى أن البعض أخطأ حينما رفع علم إسرائيل على أرض بورسعيد، المدينة التى رويت بدماء الشهداء والأبرار، مشددا على أنه من العار أن يرفع عليها العلم الإسرائيلى، مؤكدا أن محافظة بورسعيد أولى من غيرها بالمطالبة بالقصاص العادل من القتلة الحقيقيين للشهداء فى "مذبحة الاستاد" دون غيرهم.
أضاف الشيخ حسان، أنه على الإعلاميين الابتعاد عن سياسة الإثارة، وانتهاج أسلوب الدعوة والعمل والبناء من أجل مصر والأجيال القادمة، وبورسعيد مدينة لها تاريخ وقصة كفاح شعب، مؤكدا أنها "مدينة الفرما"، وهى نقطة التقاء الحضارات، مثل آشور وبابل وفينقيا والروم والعرب وجزر البحر المتوسط.
وأكد حسان أن "السيدة هاجر" عليها السلام خرجت من بورسعيد لتعلم الدنيا حلاوة التوكل على الله، وأرض "الفرما" هى بورسعيد، والتى خرجت منها أيضا العائلة المقدسة "عيسى ومريم" عليهما السلام.