احتشد الآلاف من مؤيدي الرئيس محمد مرسي من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة حزب النور ورابطة علماء الأزهر الشريف، بميدان الساعة، فى وقفة تضامنية مع الرئيس محمد مرسى تأييدا لقرارته. وردد المحتشدون هتافات عدة من بينها "الفساد مش راجع ثانى .. قول للزند وقول لتهانى"، و"إحنا مين أحنا مين.. إحنا كل المصريين"، و"ثوار أحرار هنكمل المشوار"، و"ارفع كل رايات النصر.. مرسى رئيس بيطهر مصر"، "من دمياط بنقول للقصر..أحنا معاك ياريس مصر"، و"لا تراجع فى القرارات .. مش هسيب حق اللى مات"، "قلنا لك روح الفايتكان.. بكرة نزورك فى اللومان"، و"قالوا قرارات المرسى ضعيفة .. أثقل تأخذ حاجة نظيف"، و"الإسلام هو الحل شرع الله فيه الحل". وأكد د.عبده البردويل أمين حزب الحرية والعدالة بدمياط أن الرئيس محمد مرسى "حقق مطالب الثورة من إقالة النائب العام وصرف معاشات لأسر الشهداء والمصابين وتحصين الجمعية التأسيسة المنتخبة من الشعب المصرى"، حسب تعبيره، وتساءل "ماذا تريدون أن تصبح عليه مصر؟"، واتهم معارضيه بالعمل على "إفشال مرسي حتي يظهر أمام الجميع أنه فاشل". وأضاف الشيخ محمد مصطفى عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "مصر ستظل بلد الأمن والأمان ومصدر الخير، وستعود لدورها القيادي مرة أخرى"، معلناً تأييده للإعلان الدستوري من أجل "الوصول إلى استقرار حقيقي للوطن"، مناشداً الجميع "الحوار والتوافق وإعلاء المصلحة العليا للوطن". واتهم فكرى الأدهم القيادى الإخوانى البارز، المحكمة الدستورية العليا بإفشال الرئيس لما يحصل عليه أعضاؤها من أموال، "حيث عملوا على التهديد والوعيد بالعصف بالتأسيسية والشورى فما كان على الرئيس إلا إنقاذ مؤسسات الدولة"، واتهم القنوات الخاصة جميعها بتبعيتها للفلول، وجميع أموالها حرام، متسائلا "من أين لهم بكل هذه الأموال؟".