اخبار مصر : جمال حشمت : نرفض تحصين القرارات والرئيس مضطر بسبب التربص

قال الدكتور "محمد جمال حشمت" ،عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إنه ضد تحصين القرارات، مؤكدا فى الوقت نفسه أن التحصين الذى لجأ إليه الرئيس "مرسى" فى هذا التوقيت له أسبابه، بسبب جو التربص الذى يسود البلاد.
وأضاف فى تصريحات خاصة ل "الوطن": "نرفض العنف بشدة، وليس من طبع الإخوان اللجوء إلى العنف، وعارضنا الحزب الوطنى فى عز عنفوانه، ولم نلجأ مطلقا إلى حرق مقراته، وهناك حالة من الهوس انتابت النخبة السياسية خلال هذه الفترة، ولا يجوز أن يصل الخلاف بين القوى السياسية بأى حال من الأحوال إلى حرق المقرات".
وقد قدم حشمت حلا للأزمة الراهنة، يبدأ بفضح مخططات وتحركات الطرف الثالث من أنصار وأعضاء النظام السابق الذين يتحركون بشكل مكثف خلال هذه الفترة ومحاسبتهم، والإسراع بالانتهاء من الدستور الجديد، وعقد لقاء عاجل بين القوى السياسية والرئيس يتم فيه الكشف عن الأسباب التى دعت الرئيس الى إصدار القرارات الأخيرة.
مناشدًا القوى السياسية والوطنية المعارضة عدم التحريض على العنف، وممارسة الرفض السلمى، وقال "تحصين المؤسسات في هذه الفترة واجب، وعلى كل العقلاء محاولة جمع الشمل، وتفهم أن الحل الأسرع هو الانتهاء من الدستور الذي سيسقط كل الإعلانات الدستورية". حشمت: نرفض تحصين القرارات والرئيس مضطر بسبب التربص
البحيرة – ابراهيم رشوان وأحمد حفنى :
قال الدكتور "محمد جمال حشمت" ،عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إنه ضد تحصين القرارات، مؤكدا فى الوقت نفسه أن التحصين الذى لجأ إليه الرئيس "مرسى" فى هذا التوقيت له أسبابه، بسبب جو التربص الذى يسود البلاد.
وأضاف فى تصريحات خاصة ل "الوطن": "نرفض العنف بشدة، وليس من طبع الإخوان اللجوء إلى العنف، وعارضنا الحزب الوطنى فى عز عنفوانه، ولم نلجأ مطلقا إلى حرق مقراته، وهناك حالة من الهوس انتابت النخبة السياسية خلال هذه الفترة، ولا يجوز أن يصل الخلاف بين القوى السياسية بأى حال من الأحوال إلى حرق المقرات".
وقد قدم حشمت حلا للأزمة الراهنة، يبدأ بفضح مخططات وتحركات الطرف الثالث من أنصار وأعضاء النظام السابق الذين يتحركون بشكل مكثف خلال هذه الفترة ومحاسبتهم، والإسراع بالانتهاء من الدستور الجديد، وعقد لقاء عاجل بين القوى السياسية والرئيس يتم فيه الكشف عن الأسباب التى دعت الرئيس الى إصدار القرارات الأخيرة.
مناشدًا القوى السياسية والوطنية المعارضة عدم التحريض على العنف، وممارسة الرفض السلمى، وقال "تحصين المؤسسات في هذه الفترة واجب، وعلى كل العقلاء محاولة جمع الشمل، وتفهم أن الحل الأسرع هو الانتهاء من الدستور الذي سيسقط كل الإعلانات الدستورية".