قال الدكتور أحمد المسيرى، فى أول تصريح له ل"اليوم السابع" بعد توليه رئاسة لجنه اختبارات مشغلى المفاعلات النووية بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية أن قرار الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء بتحويل مركز الأمان النووى إلى هيئة للرقابة النووية والإشعاعية وفصلها عن وزارة الكهرباء والطاقة يحمل الكثير من الإيجابيات لمستقبل مصر النووى، حيث ستصبح الهيئة "أكثر سلطة" وقراراتها تعرض منها على مجلس الوزراء مباشرة. وأشار المسيرى إلى أن الهيئة ستكون سلطاتها رقابية على كافة الهيئات التى تعمل فى المجال النووى، ولن تكون مثلما كانت من قبل تابعه لإحدى الهيئات مما كان يحد من دورها وقدراتها. وأضاف رئيس لجنة اختبارات مشغلى المفاعلات النووية بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أنه من المقرر أن يجتمع أعضاء مجلس إدارة الهيئة خلال ال10 أيام القادمة، وذلك لتكوين الهيكل الإدارى الجديد للهيئة واللائحة الخاصة بالعاملين والقواعد اللازمة لتشكيل الهيئة لبدء عملها. يذكر أن الدكتور كمال الجنزورى،رئيس مجلس الوزراء، قد أصدر قراراً خلال الأيام الماضية بالموافقة على تحويل مركز الأمان النووى إلى هيئة مستقلة تحت مسمى" هيئة الرقابة النووية والإشعاعية" على أن يتم فصلها عن وزارة الكهرباء والطاقة وتبعيتها لمجلس الوزراء مباشرة.