رفضت مصر طلب إسرائيل بإعادة تجديد العلاقات بين البلدين، وذكرت "القناة السابعة الإسرائيلية"، اليوم الثلاثاء، أن الجانب الإسرائيلي كان مهتماً بتوسيع التعاون بين البلدين، و إجراء مباحثات بين إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي وعبد الفتاح السيسي نظيره المصري، وحوار بين أفيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي ونظيره المصري.اخبار مصر وأوضحت أن رافي باراك مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، قد بعث بطلب للجانب المصري الشهر الماضي لزيارة القاهرة ومقابلة نظيره المصري؛ إلا أنها كشفت عن أن الجانب المصري قد رفض تحديد موعد للزيارة أثناء عيد الأضحى ولم يتم الرد على مكالمات إيهود باراك بسبب الحساسية في تعاملات المصريين مع إسرائيل على الرغم من وجود صلات بين السيسي وباراك على حد وصف القناة. كما أوضحت أن الجانب المصري قد ألغى أو أجل زيارة كان من المقرر أن يقوم بها وفد مصري رفيع المستوى لإسرائيل.. وأفادت القناة أن مصدر دبلوماسي أجنبي- لم تفصح عن اسمه- قال أن العلاقات بين البلدين معلقة حاليا نظرا لحساسية الوضع السياسي في مصر وأن الجانب المصري لن يوافق على أي تغيير أو تحديث في العلاقات بين البلدين عما كان عليه الوضع أثناء عهد مبارك. وكشفت انه على الرغم من الرسالة التي بعث بها الرئيس محمد مرسي لإسرائيل، فإن فريق العمل بالسفارة الإسرائيلية في مصر يعمل بشكل مؤقت في مصر منذ اندلاع المظاهرات أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، وأن فريق العمل بالسفارة الإسرائيلية يعمل لمدة 3 أيام فقط أسبوعيا دون مصاحبة أزواج العاملين لهم. يذكر أن مركز سايمون فيزنتال الأمريكي طلب من الرئيس الأمريكي باراك أوباما إدانة مرسي لحضوره احتفالية كان يطالب فيها محمد عبد البديع المرشد العام للإخوان المسلمين بتدمير اليهود. نقلا عن المحيط