كشف تقرير لصحيفة معاريف الاسرائيلية أن وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي تجهال أكثر من مرة الرد علي اتصالات وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك والتي كانت تهدف بتحسين العلاقات بين مصر والجانب الاسرائيلي مشيرة الي ان السيسي تجاهل الرد علي اتصالات باراك بسبب حساسية الموقف بين مصر واسرائيل. وأضاف التقرير الاسرائيلي ان مصر رفضت الطلب الاسرائيلي بتحسين العلاقات بين البلدين خاصة بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير وصعود الاخوان الي السلطة وهذا الطلب الذي قوبل بالرفض من الادارة المصرية وهذا ما أصاب الادارة الاسرائيلية بكثير من الاحباط حيث كانت الادارة الاسرائيلية تأمل في تحسين العلاقات المصرية الاسرائيلية في عهد مرسي. وكشف دبلوماسي أجنبي مهتم بالشؤون المصرية الاسرائيلية ل"معاريف" أن الرئيس محمد مرسي غير متحمس للارتقاء بالعلاقات مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن العلاقات الثنائية الآن بين مصر وإسرائيل، من الممكن وصفها بالعلاقات المتجمدة سياسيًا، ولا تتمتع بأي حياة.
وأضاف الدبلوماسي، الذي توسط أخيرًا لتنشيط العلاقات المصرية الإسرائيلية، أن القاهرة ستظل محافظة "المستوى المنخفض" للعلاقات مع إسرائيل كما كانت في عهد مبارك، دون أي تغيير.
وأشارت معاريف إلى أن مدير وزارة الخارجية الإسرائيلية رافى باراك قد نقل للخارجية المصرية، الشهر الماضى، رسالة يطلب فيها زيارة القاهرة والالتقاء مع نظيره المصرى، إلا أن مصرلم تحدد له موعداً بحجة أنهم مشغولون بعيد الأضحى المبارك مشيرة أن الجانب المصرى قد ألغى مؤخراً زيارة لوفد اسرائيلي رفيع كان من المتوقع أن يصل القاهرة. وضافت الصحيفة العبرية أن كافة السفراء الإسرائيليين فى مصر لم ينجحوا فى إيجاد حل لتطوير العلاقات بين الجانبين، والتى كانت تركز فى معظم الأوقات على التعاون الأمنى فى سيناء.