أبدى داود الباز - عضو اللجنة التأسيسية للدستور- للإعلامي خيري رمضان في برنامج "ممكن" على قناة "سي بي سي "عدم رضاه عن مسودة الدستور، التي لا تتفق مع عظمة مصر، وأضاف أن معظم الدساتير يجب أن تتسم بالدقة، وهذا لم يحدث في مسودة الدستور الجديد. أما الدكتور يونس مخيون - عضو اللجنة التأسيسية عن حزب النور- صرح أنه قد وصل إلى تفسير لكلمة مبادىء الشريعة الإسلامية، في المادة 221 لكنه مُصر على أحكام الشريعة لأنها تنهي اللبس - على حد قوله- وأضاف أن هناك حساسية من كلمة الشريعة في الدستور، وأكد أن الإسلام هو من يخلص مصر من التبعية - على حد قوله- وأن هناك اتجاه علماني في مصر، يتأثر بالغرب، ويريد فصل الدين عن الحياة. وقال حاتم عبد العظيم - عضو التأسيسية للدستور عن حزب الحرية والعدالة- إن تراث الاستبداد هو السبب الرئيسي في مخاوف الجميع من استغلال بعض الفراغات الدستورية، في المستقبل، وأضاف أن لجنة الصياغة لا تملك إقرار نص أو إضفاء الدستورية عليه، وقال إن الصياغة صياغة أولى معرضة للتعديل. وأخيرا قال الحقوقي، حافظ أبو سعدة، واصفا الدستور الجديد بأنه شديد التفكك مشيرا إلى أن صياغة العبارات، تتنافى مع جوهر المعنى، وانتقد عدم ذكر حقوق الإنسان في الدستور الجديد، رغم توقيع مصر على الاتفاقات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.