الايجابيات: تحقيق ريال مدريد لنصره الثاني في دوري الأبطال وتصدر مجموعة الموت بعد انقضاء جولتين مع تحقيق فوز عريض خارج الأرض. ارتفاع المعنويات في المعسكر المدريدي قبل الكلاسيكو بعد تحقيق 3 انتصارات متتالية. عودة ريكاردو كاكا للتشكيلة الأساسية وتقديمه مباراة كبيرة جداً قد يربح من خلالها بعض الدقائق أمام برشلونة في كلاسيكو الكامب نو. تقديم كريم بنزيمة لمباراة ممتازة مع تسجيله هدف جميل جداً إثر عرضية متقنة من كاكا. هاتريك ثانٍ على التوالي استطاع رونالدو تسجيله، ما يساهم في إنعاش معنويات البرتغالي ودخوله الكلاسيكو في أفضل حالة نفسية ممكنة. تقديم فيرمير حارس أياكس لمباراة جيدة للغاية مع التصدي للكثير من الفرص الخطيرة من جانب ريال مدريد. لولا تألقه في أكثر من لقطة، لخرج الميرينجي بانتصار أكثر ثقلاً !. تحضير ريال مدريد للكلاسيكو في أفضل شكل ممكن. نعم، أراح جوزيه مورينيو الثلاثي خضيرة، أوزيل ودي ماريا، واطمأن لقدرة ريكاردو كاكا على إحداث الإضافة إذا احتاج إلى خدماته في الكلاسيكو، علاوة على تقديم إيسيان مباراة جيدة وقد يكون بديلاً جيداً أمام البرسا إذا لم يقدم خضيرة العرض المنتظر. كذلك شاهد الرجل الخاص الربط المميز بين بنزيمة ورونالدو مع تحرك الأول ناحية أحد الرواقين ودخول رونالدو في العمق، وهي الجملة التكتيكية التي سيلعب عليها الريال في الكلاسيكو لاستغلال غياب بيكيه وبويول وتركيز الهجمات في عمق دفاع برشلونة حيث سيصعب الاختراق من الرواقين لوجود ألفيش وألبا. السلبيات: لنستكمل النقطة الأخيرة وهي تحضير ريال مدريد للكلاسيكو بشكل ممتاز هنا لنتحدث عن السلبية الأبرز للميرينجي في هذه المباراة. لا زال الفريق الملكي غير قادر على التعامل مع الكرات الثابتة، ومن جديد تلقت شباك الريال هدفاً من كرة ثابتة في هذه المقابلة، وبالتالي فإنه على مورينيو أن يعمل على هذه النقطة بالذات في الأيام المقبلة لتفادي دخول هدف مماثل أمام الفريق الكتلاني بعد أن شاهد بنفسه أن فريقه لا يزال بحاجة للعمل على حل هذه المشكلة. ظهور أياكس قانعاً بالهزيمة من الريال دون ردة فعل قوية لا بعد الهدف الأول لرونالدو ولا بعد الهدف الثاني عن طريق بنزيمة. هدف الفريق المضيف الوحيد أتى عن طريق خطأ فادح لكاسياس ودفاع الريال !. عدم قدرة كاييخون على استغلال تواجده ضمن التشكيلة الأساسية ولم ينجح في تشكيل أي خطورة على مرمى فيرمير. أربيلوا "كالعادة" كان الحلقة الأضعف في دفاع ريال مدريد !. إذا كان أليكسيس في حالته، فإنه سوف يزعج دفاعات الميرينجي كثيراً. لم تقدم الأسماء الأبرز في تشكيلة أياكس أي إضافة في لقاء الليلة. لم نشاهد لا دي يونج ولا إيريكسين قادرين على مجابهة وسط ملعب ريال مدريد. ريان بابل كان أسوا عناصر أياكس على الإطلاق ولم يشكل أي خطورة على مرمى كاسياس وكان خروجه متأخراً جداً من الملعب !.