زعم الكاتب الإسرائيلي العنصري "بن درور يميني" في تدوينة له على موقعه الشخصي نشرتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن المسلمين ليس من حقهم الثورة على حرية التعبير والغضب بسبب فيلم "براءة المسلمين" لأنهم يصنعون ويعرضون أفلاماً مسيئة ومعادية للسامية وعنصرية أيضاً تحت غطاء حرية التعبير. وتساءل بن درور يميني: لماذا يحق للمسلمين عرض أفلام مقيتة معادية للسامية وعنصرية بينما يحظر علينا المساس بهم؟. وأضاف الكاتب الإسرائيلي: لنفترض أن الفيلم الذي أودى بحياة السفير الأمريكي لدى ليبيا هو فيلم مسيء ومهين ولا لزوم له، ولنفترض أيضاً أن خطورته مماثلة للرسوم الكاريكاتيرية الدنماركية التي أساءت لنبي الإسلام، ما الفرق بين هذا الفيلم والأفلام التي تعرضها قناة "الأقصى" الحمساوية التي تدعو لقتل اليهود والمسيحيين والشيوعيين؟ وما الفرق بينه وبين التوصيفات المألوفة على لسان أي واعظ إسلامي بأن اليهود هم أحفاد القردة والخنازير؟. لماذا حلال لهم الإساءة وحرام علينا؟. وتابع الكاتب قائلاً: إحقاقاً للحق، ومن أجل تبديد أي شكوك، الأمور تبدو مختلفة تماماً لأن الغرب يعتبر أعمال مثل الرسوم الكريكاتيرية والفيلم الجديد جزءا من حرية التعبير.