بعد بيان النيابة الليبية، عقوبة غير متوقعة في انتظار صاحب واقعة مزاح الأسد مع عامل مصري    الجبهة الوطنية يعين عددًا من الأمناء المساعدين بسوهاج    رئيس اتحاد الجاليات المصرية بألمانيا يزور مجمع عمال مصر    طارق سعدة: معركة الوعي مستمرة.. ومركز لمكافحة الشائعات يعمل على مدار الساعة    وزارة الأوقاف تطلق صفحة "أطفالنا" لبناء وعي راسخ للنشء    «القومي للمرأة» ينظم ندوة "معًا بالوعي نحميها" بالتعاون مع منطقة عظ الإسماعيلية    الجاليات المصرية بالخارج تدعم جهود OMC الاقتصادية في التنمية المستدامة    أخبار× 24 ساعة.. مياه الجيزة: عودة الخدمة تدريجيا لمنطقة كفر طهرمس    محافظ دمياط يتابع الاستعدادات النهائية لمهرجان دمياط فى نسخته الثانية    جامعة دمنهور تعقد فعاليات ورشة عمل "بناء القدرات فى مجال الوعى المناخى"    ديبال SO7 الكهربائية الجديدة تنطلق رسميًا ولأول مرة في مصر.. أسعار ومواصفات    حماس: إعلان جيش الاحتلال بدء عملية "عربات جدعون 2" "استهتار" بجهود الوسطاء    مسؤول إسرائيلي: سننفذ عملية تدريجية ودقيقة ومحددة الأهداف في غزة ومحيطها    رئيس الأركان الأوكراني: الحلفاء بدأوا خطة عسكرية للضمانات الأمنية    الجنائية الدولية: العقوبات الأمريكية هجوم صارخ على استقلالنا    لبنان: ارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على بلدة "الحوش" إلى 7 جرحى    زعيم كوريا الشمالية يدعو لتوسيع الترسانة النووية لبلاده    الأونروا: تضاعف مقلق لحالات سوء التغذية بين أطفال غزة    الأمم المتحدة: هجمات إسرائيل في غزة "تدمير منهجي" وتهجير قسري يهدد المدنيين    عودة شيكو بانزا| قائمة الزمالك لمواجهة مودرن سبورت    طلب الاستماع لمحادثات الVAR.. الإسماعيلي يحتج على حكام مباراة الاتحاد    90 دقيقة تحسم 7 بطاقات أخيرة.. من يتأهل إلى دوري أبطال أوروبا؟    ملف يلا كورة.. موقف ثنائي الأهلي.. الإسماعيلي يحتج.. واستبعاد 8 لاعبين من قائمة الزمالك    "تجارة أعضاء وتشريح جثة وأدلة طبية".. القصة الكاملة وآخر مستجدات قضية اللاعب إبراهيم شيكا    استخدم أسد في ترويع عامل مصري.. النيابة العامة الليبية تٌقرر حبس ليبي على ذمة التحقيقات    شراكة جديدة بين «المتحدة» و«تيك توك» لتعزيز الحضور الإعلامى وتوسيع الانتشار    ضربها ب ملة السرير.. مصرع ربة منزل على يد زوجها بسبب خلافات أسرية بسوهاج    أحمد شيبة يوضح واقعة سرقة شقته: "الخبر قديم.. كان في دهب مسروق ولقيته"    تعرف على مواعيد قطارات السكة الحديد بين المحافظات    إيهاب توفيق في مهرجان القلعة يستدعي ذكريات الحب بأغانيه    بعد معاناة مع السرطان.. وفاة القاضي الأمريكي "الرحيم" فرانك كابريو    بالصور.. أحدث جلسة تصوير جريئة ل دينا الشربيني بفستان قصير    ليلة فنية رائعة فى مهرجان القلعة للموسيقى والغناء.. النجم إيهاب توفيق يستحضر ذكريات قصص الحب وحكايات الشباب.. فرقة رسائل كنعان الفلسطينية تحمل عطور أشجار الزيتون.. وعلم فلسطين يرفرف فى سماء المهرجان.. صور    افتتاح معرض "آثار المدينة الغارقة" بالمتحف القومي (صور)    جمال شعبان: سرعة تناول الأدوية التي توضع تحت اللسان لخفض الضغط خطر    "صحة اإسكندرية" تعتمد 7 مدارس ثانوية فنية للتمريض بنظام 5 سنوات بدلاً من 3 سنوات    عودة المياه تدريجيا إلى كفر طهرمس بالجيزة بعد إصلاح خط الطرد الرئيسي    سيد ياسين: المصري قادر على المنافسة على لقب الدوري    الأهلي يتعامل بحذر مع إمام عاشور «كنز مصر»    شريف الخشاب: الأداء في الدوري لا يزال عشوائيًا    افتتاح قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي بحضور هنو ومبارك وعمار وعبدالغفار وسعده    جريمة غامضة.. زوج يطلق النار على زوجته لاعبة الجودو لأسباب مجهولة    لميس الحديدي: ظهوري على شاشة النهار تأخر 14 عامًا    صلاح دندش يكتب : تخاريف    عصام عطية يكتب: الأوبرا بلا رؤية!    اعترافات المتهمة بحريق مستشفى حلوان| شروق: «أنا اللي حرقت قسم العناية المركزة»!    ضبط مكان لذبح الحيوانات بمدينة منوف بالمنوفية غير صالحة للاستهلاك الادمى    حدث ليلًا| أسعار عمرة أغسطس 2026 وموجة حارة جديدة بهذا الموعد    بسعة 350 سريرًا وتكلفة 2.175 مليارجنيه.. وزير الصحة يتفقد مشروع إنشاء مستشفى التأمين الصحي بالعاصمة الإدارية (صور )    ما الفرق بين التبديل والتزوير في القرآن الكريم؟.. خالد الجندي يوضح    طلقها وبعد 4 أشهر تريد العودة لزوجها فكيف تكون الرجعة؟.. أمين الفتوى يوضح    أمين الفتوى يوضح الفرق بين الاكتئاب والفتور في العبادة (فيديو)    الأوقاف تعقد 681 ندوة بعنوان "حفظ الجوارح عن المعاصى والمخالفات"    "الفنية العسكرية" تفتح باب التسجيل ببرامج الدراسات العليا بالفصل الدراسي الأول    حملة موسعة على منشآت الرعاية الأولية في المنوفية    محافظ الإسماعيلية يتفقد عددا من القطاعات الخدمية ويستمع للمواطنين بمركز أمراض الكلى    كيف يكون بر الوالدين بعد وفاتهما؟.. الإفتاء تجيب    وزير الدفاع يلتقي مقاتلي المنطقة الشمالية.. ويطالب بالاستعداد القتالي الدائم والتدريب الجاد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اخبار ليبيا : أرواح المبدعين تزورنا ! .. اعترافات مبهره لأحمد الفقيه
نشر في أخبار النهاردة يوم 14 - 05 - 2016

اخبار ليبيا روح إدريس تلقن الفقيه "اخبار ليبيا" مشاهد "أهل الكهف"! أم كلثوم تفيق من الغيبوبه لاستقبال الشيخ زكريا.
اخبار ليبيا "اخبار ليبيا" .
اخبار ليبيا محفوظ يجالس "اخبار ليبيا" مريديه بقصر النيل.
اخبار ليبيا "اخبار ليبيا" .
اخبار ليبيا "اخبار ليبيا" والحكيم يزور النقاش على سرير الموت الكعبازي ربان ببحر السماء.
اخبار ليبيا "اخبار ليبيا" .
اخبار ليبيا "اخبار ليبيا" وطيف امراة يسبق عريبي للقبر غيمة تظلل إبراهيم الفقي.
اخبار ليبيا "اخبار ليبيا" .
اخبار ليبيا وشهداء ليبيا "اخبار ليبيا" يشكرون مصطفى حسين فدوى طوقان تقود درويش لسماء فلسطين.
اخبار ليبيا "اخبار ليبيا" .
اخبار ليبيا والعقاد يرقص باسطنبول! "اخبار ليبيا" الفيتوري يتحدى الجنرال نميري.
اخبار ليبيا "اخبار ليبيا" .
اخبار ليبيا وعبدالصبور "اخبار ليبيا" سعيد بموته حقا من عاش مبدعا فقد مات مبتسما.
اخبار ليبيا "اخبار ليبيا" .
اخبار ليبيا "اخبار ليبيا" هؤلاء من تُخلدهم بصماتهم فيحيون اكثر من حياة.
اخبار ليبيا "اخبار ليبيا" .
اخبار ليبيا يبقى اسمهم تردده "اخبار ليبيا" الاجيال.
اخبار ليبيا "اخبار ليبيا" .
اخبار ليبيا هل تصدق ان يزورك طيف "اخبار ليبيا" احدهم او تلقاه مبتسما او مودعا او ربما مندمجا فيما كان يفعله بدنياه ! بهذه المشاهد تستقبل "قصص من عالم العرفان" احدث إصدارات الكاتب احمد الفقيه عن المكتب المصري الحديث في 118 صفحة.
اخبار ليبيا يكتشف الفقيه ان "اخبار ليبيا" العالم ليس فقط ما نرى ونسمع ونعاين بالحواس الخمس، وإنما ابعد واكثر ثراء وعمقا، وفي خبايا انفسنا وارواحنا هناك عوالم خفية ندركها بحواس جديدة ، ومن هنا فقد قرر الكاتب استدعاء من احبهم عبر 25 قصة قصيرة كتبها بمداد الروح.
اخبار ليبيا "صدق او لا "اخبار ليبيا" تصدق " فمساحة الخيال مدهشة بالمجموعة، وان استند الفقيه لواقع تؤكده الدراسات النفسية والحالات العرفانية التي يعيشها المتصوفة والصالحون، وقد درج الكاتب بعائلة تنتمي لهذا النوع من الفيض والرؤيا.
اخبار ليبيا تعيد القصص "اخبار ليبيا" قيمه العرفان ببعده الصوفي وتلاقي الأرواح بعد الممات، لكنه أيضا يبحث بقيمه العرفان بجميل أساتذه الأدب والإبداع ، سواء العرب أو الليبيين ممن رسمهم بريشه معبره ومدهشه.
اخبار ليبيا ويمتاز ادب احمد "اخبار ليبيا" الفقيه بالرقي والتطور والعمق وقد ترجمت كتاباته للغات عدة واشاد بها كبار النقاد واولهم يوسف إدريس الذي وصفه بالعبقرية مبكرا، وعادة ما ترى بادبه صورة للإنسان العربي بمرآة تتسع لتشمل الإنسانية، وهو يمزج التراث بالمعاصرة في لغته المدهشة ، اما خياله فهو خصب رحيب ، وقد عمد بهذه المجموعة لحيلة استدعاء ارواح من رحلوا وجعل لقاءهم به واقعا تراه بالعين ويراه بالقلب.
اخبار ليبيا إدريس يعاتبني! في شهادته "اخبار ليبيا" يؤكد يوسف إدريس بمقاله المنشور بمجله "آخر ساعه" 1966 أن قصص الفقيه تشمل الإنسان في كل زمان ومكان، وهي تدفع بالقصه العربيه القصيره للخروج من نطاق الإقليم لرحابه العالم، مشيدا باحتشاد القيم الفنيه بمخيله هذا الكاتب الليبي الشاب واستمداداته المتواليه من التراث الليبي ، البدوي والحضري، وسعيه الدؤوب لخلق قصه ليبيه حديثه شكلا ومضمونا.
اخبار ليبيا شاهد الفقيه يوسف "اخبار ليبيا" إدريس يأتيه يوما في أبهه وبهاء معاتبا إياه لتوقفه عن الكتابه بعد رحيله ولمده عام، كان هذا حقيقيا، وبالفعل انهمك الكاتب في استجابه لنداء إدريس من عالم الغيب بكتابه مسرحيه أوحى له شخصيا بها عن "أهل الكهف" لكن بثوب جديد يربطها بمذبحه القلعه ويتماس مع هموم العرب المعاصره باسقاطات جديده، ومن شده تأثر الكاتب بأسلوب ومدرسه يوسف إدريس في إبداع هذا النص، وإيحاءات المشاهد المسرحيه الكامله التي واتته بصوت إدريس، التبس عليه الأمر، هل هو حقا من كتبه أم إدريس!! محفوظ.
اخبار ليبيا "اخبار ليبيا" .
اخبار ليبيا "اخبار ليبيا" في قصر النيل لعبقري السرد الروائي كما يسميه احمد الفقيه قصتان مدهشتان بالمجموعة؛ في الاولى يتامل ذاكرة محفوظ الحديدة والذي التقاه دقيقة واحدة وهو بعد لا يزال اديبا مغمورا، ثم تذكره بعدها بثلاثين عاما وناداه باسمه يا "احمد" ، وقد كانت تلك الذاكرة سببا في خروج المخرج سمير الجاعوني ذات مرة من شبح الإفلاس وإجباره على بيع بيته الوحيد، لان محفوظ شهد بزيارته لوالده قديما بهذا المكان! وفي القصة الثانية يدخل الفقيه كبسولة الزمن التي تحدث عنها اطباء نفسيون حين يشتد الحنين بإنسان ما فيجد مشهدا مكتملا من ذلك الماضي او مع هؤلاء الاحبة واقعا امامه، ويجد نفسه احيانا يحتل موقعا من المشهد ويشارك فيه بفاعلية.
اخبار ليبيا وبينما كان الفقيه "اخبار ليبيا" جالسا بكازينو قصر النيل الذي اعتاد نجيب محفوظ ارتياده مطلع التسعينات، فقد هاله ان يرى تحلق تلاميذ الاديب حوله، واقعا معاينا بالبصر وليس خيالا او سرابا، كان منهم ادباء مصريون بارزون وفلسطينيون ايضا كإيميل حبيبي ، والعجيب ان حبكة الخيال وصلت لاستعادة شكل قصر النيل في ذلك الزمان ، فلا الفنادق الحديثة تاسست ولا مبنى وزارة الخارجية موجود، وبعد لحظات طويلة عاد المشهد لطبيعته وغادر الفقيه الكازينو مذهولا ومستمتعا بصحبة الاديب الخالد.
اخبار ليبيا ام "اخبار ليبيا" كلثوم.
اخبار ليبيا "اخبار ليبيا" .
اخبار ليبيا دندنه أخيره بينما "اخبار ليبيا" كان جسدها ممدا ، وعقلها في غيبوبه شبه تامه، يحيط بها الأحباء لتلقينها الشهاده وينظرون بأسف للحظات احتضار سيده الغناء العربي، والقصر الجمهوري ينتظر لإعلان نبأ الوفاه، إذا بالحضور يفاجأون بأم كلثوم تنهض قليلا من غفوتها وتدندن كلمات لا يعرفونها من أغنيه "الهوى غلاب" وهي كلمات بنفس القافيه، وتخاطب وهي تتدرب على أدائها الشيخ زكريا أحمد والشاعر بيرم التونسي، وقد سبقاها في وداع الحياه بأكثر من عشر سنوات! دهشه بالغه أصابت الجميع وهم يشاهدون السيده أم كلثوم تأمر بأن يحضروا لها الشيخ زكريا، ثم تعود لغيبوبتها وتتسلل البروده لأطرافها.
اخبار ليبيا "اخبار ليبيا" أدباء ليبيا.
اخبار ليبيا "اخبار ليبيا" .
اخبار ليبيا "اخبار ليبيا" اكثر من حياة يحتل المبدعون الليبيون ممن رافقهم الفقيه بحياته نسبة كبيرة من قصص المجموعة، ومن هؤلاء نقرا عن البشير كاجيجي وكان اديبا وسفيرا لبلاده ببغداد، وقد اصر خلال مرافقته لاحد زملائه برحلة علاج على زيارة القاهرة لمدة 3 ايام، فمات بنهايتها ليكون وداعه لقبر امه ورفاقه والبلد الذي احبه آخر ما يقوم به بالدنيا.
اخبار ليبيا ولا ينسى "اخبار ليبيا" الفقيه مشهدا قد مهد له نبا رحيل الاستاذ فؤاد الكعبازي مترجم القرآن للإيطالية ومقارن الاديان الداعي للحوار وصاحب التصميمات المبدعة المستقاة من التراث الليبي، وقد شاهد الفقيه الكعبازي - قبل ان يعلم برحيله بدقائق- وهو يقود يختا سماويا عظيما يستقله الادباء الكبار العرب والمفكرون وهو يتشكل من سحب تبحر في الزرقة العظيمة الصافية، شاهدهم جميعا يلوحون له بالتحية وهو يرقبهم من نافذة احد الفنادق ببيروت! فؤاد الكعبازي ولخليفة حسين قصة عجيبة مع نداءات فراديس السماء كما يسميها الكاتب؛ فقد ابدع روايته "الجريمة" عن جرائم المستعمر الإيطالي الوحشية بحق الليبيين العزل، إبان الحرب العالمية الثانية وفي حضرة الجزار جراتسياني قبل إعدام الزعيم عمر المختار، وصور الاديب بإحساس صادق معاناة الليبيين بمعتقل العقيلة الصحراوي والذي افضى لموت معظمهم بداخله، وذات يوم راى الاديب شيخا مهيبا يمتطي غيمة يشكره عن صنيعته ويورد له اسماء بعينها يسميهم خالاته واللاتي قضين نحبهن بهذا السجن القاسي ، وبشره بقرب لحاقه بهن في جنة النعيم، وقد صدقت بشارته وعمد الاديب لاستغلال ما بقي من حياته للبحث بجذور العائلة ليكتشف بالفعل ان فرعا منها قد ابيد عن بكرة ابيه على يد المستعمرين، وانه بلا ترتيب قد اورد قصصهن وبعض اسمائهن بروايته الخالدة! خليفة حسين وتقرا بالمجموعة عن كتابة احد مشايخ الطرق الصوفية لمذكرات الشاعر علي الرقيعي بإملاء منه رغم رحيل الاخير بحادث مروع، كما تقرا عن مكالمة هاتفية من الكاتب يشير الهاشمي يطمئن صديقه الفقيه بالعودة للكتابة الادبية، وإذا بالكاتب يفاجا بخبر رحيله في نفس اليوم! او ان يرى صديقه الراحل عبدالله القويري بمقهى "الفجر" الذي اعتادا الجلوس فيه بنفس هيئته.
اخبار ليبيا تحدث كثيرون عن "اخبار ليبيا" مشاهدتهم للفنان كاظم نديم بشوارع طرابلس بعد رحيله ، وكان من طليعة الفنانين الذين كتبوا بتحرير الشعوب وحب الوطن بليبيا بعد الاستقلال.
اخبار ليبيا ومن الفنانين يستدعي "اخبار ليبيا" الفقيه كرامات علي عريبي والمراة التي ظهر طيفها الشفاف تطلب منه ذكر الله والتشهد وتنبا بعد رؤيا بمنامه بانه سيدفن بقبر ابن هانيء العظيم وتحت شجرة ليمون، وقد كان! اما الفنان علي القبلاوي فيعيد العقل الباطن للكاتب له ريادته المسرحية رغم سوء المناخات المتاحة بليبيا بان يجسد مسرحية عطيل في جنة خلده بصحبة الشخصية الحقيقية "عطاء الله" من اصول إيطالية ومؤلفها شكسبير وملوك وسلاطين العالم ومبدعو المسرح والشعر الذين التهبت ايديهم بالتصفيق الحاد.
اخبار ليبيا علي ربيعي في "اخبار ليبيا" المجموعه نرى الكاتب إبراهيم الفقي يحضر طيفه بفندق الصفوه، وكان من البارزين بالضمان الاجتماعي للمحتاجين بليبيا من سجناء ومعاقين وأيتام ، كان حضوره بهيئته سببا كافيا لاستقرار غيمه بالسماء تقي الكاتبين من قيظ الشمس الحارقه، وقد شاهد طيورا خضر تصحبها ، وهذا ما جرى أيضا مع الشاعر علي صدقي نصير العمال والمستضعفين الذي واجه فساد الكبار، حيث شاهد الفقيه طيفه على قبره ينشد "يحيا الحب" رشاد الهوني أحد أباء الصحافه والأدب بليبيا اختار الرحيل بعدما لقيه من تغير الأصدقاء القدامى ببلاده وقد عاد إليهم بحنين جارف بعد غياب طويل، فلم يجد غير النكران وممن مد لهم مد العون وانتشلهم في الماضي، وحين سألوه هل يعود للندن ، أجاب بأن إقامه أخرى تنتظره ، ومرت أيام قليله حتى ذاع خبر وفاته بسكته قلبيه.
اخبار ليبيا ومع عالم "اخبار ليبيا" الاطياف، فقد زار محمد الزوي الاديب في ليلة صيفية، بعد علمه بوفاته، وكان قد شاركه حياة اللهو ببريطانيا، ولما عادا اسسا تجربة صحفية وادبية وانتهت رحلته من الشك لليقين والذهاب للحج اكثر من مرة والكتابة عن روحانيات وفيوضات معرفة الله.
اخبار ليبيا ويعيد الفقيه تسليط "اخبار ليبيا" الضوء على أحد مؤسسي القصه الليبيه الحديثه ، يوسف هامان، الذي ارتضى مهنه بسيطه يكتب بها نشرات تحذيريه للمزارعين من مخاطر الديدان، فيما يشرف مساء على الكتابه الإبداعيه والنقد، فكان مثالا لطاقات كثيره مهدره بعالمنا.
اخبار ليبيا أما علي شلش "اخبار ليبيا" فقد زار طيفه مؤلف هذا الكتاب بلندن مودعا وسأل عنه فطمأنه الجميع، ثم علموا أنه قد مات بالفعل خلال مشاركته بمؤتمر بالقاهره عن الأدب الإفريقي.
اخبار ليبيا طيف "اخبار ليبيا" عبدالصبور.
اخبار ليبيا "اخبار ليبيا" .
اخبار ليبيا "اخبار ليبيا" وشبيه العقاد جلس الفقيه ذات يوم مع طيف صلاح عبدالصبور صاحب هذه الكلمات، والذي قرأ نبأ نعيه بلا دهشه وكان في حياته قد تمنى الموت قائلا : "وإن أتاني الموت فلأمت محدثاً أو سامعاً، أو فلأمت أصابعي في شعرها الجعد الثقيل الرائحه، في ركني الليلي، في المقهى الذي تضيئه مصابيح حزينه" وقد شاهد الفقيه شبيها لعملاق الفكر العربي عباس العقاد باسطنبول ، يرقص الدبكه، كان ينحدر من أصوله الأسوانيه ذاتها، ويشبهه بالصوت والملامح واتقان اللغه الفصيحه والاعتداد الشديد بالنفس، ولكنه لم يكن غير شبيه تجسد في ثوب آخر ! وتذكر الكاتب حينما كان يخشى من التردد على صالون العملاق الفذ، والذي التف حوله أساطين الفكر ولا يزال تلامذته ينبرون دفاعا عنه وعن فكره.
اخبار ليبيا "اخبار ليبيا" الفيتوري.
اخبار ليبيا "اخبار ليبيا" .
اخبار ليبيا ثلاثة اوجه كالعادة، "اخبار ليبيا" وقبل ان يعلم برحيل الفيتوري، كان الفقيه قد دخل بتجربة روحية جديدة لاستدعائه، وقد التقاه هذه المرة، او بالاحرى التقى نسخته القديمة، في فندق بطرابلس، يخط بسبابته ابياته الشعرية التي ترد إليه قبل تدوينها، ويستعد للقاء كتيبة فدائية ضد اعداء العرب، يتحدى النميري الذي فرح بخبر موته قائلا : الشعراء يا جنرال لا يموتون.
اخبار ليبيا على "اخبار ليبيا" الجانب الآخر يتصل الفقيه تليفونيا بالفيتوري المريض فيجده هزيلا يخرج صوته بصعوبه من المستشفى بالمغرب حيث منفاه الأخير، وبينما هو يجلس مع الشبيه ويحادث الأصل إذا به يقرأ نعي الفيتوري بصفحه "الأهرام"! إنه الفيتوري الذي استدعى الموت فقال : شحبت روحي، صارت شفقاً شعت غيماً وسنا جزر غرقى في قاع البحر....
اخبار ليبيا حريق في الزمن الضائع "اخبار ليبيا" قنديل زيتي مبهوت في أقصى بيت، في بيروت أتألق حينا ثم أرنق ثم أموت درويش يتنبأ بموته في حديث صحفي على هامش مؤتمر احتفالي بالمبدعين العرب بتونس، قال الشاعر محمود درويش لصحفيه بريطانيه أنه لن يعمر لأكثر من 67 عاما، وكأن حدسه قد أخبره بذلك، وأنه يكره الشيخوخه ، وقد زاره بالمشفى قبل الرحيل طيف الشاعران توفيق زياد ورشاد حسين وكانا قد قضيا نحبهما بحادثين ، واستقلوا جميعا سياره تقودها فدوى طوقان رائده الشعر الفلسطيني الحديث، وقد رآها تصعد بسماء فلسطين الزرقاء بدلا من السير بطريق رام الله ! كان درويش هو من قال : أيها الموت انتظرني خارج الأرض، انتظرني في بلادك، ريثما أنهي حديثا عابرا مع ما تبقى من حياتي النقاش يخاطب المعداوي في غيبوبته قبل الموت، أفاق الناقد الفذ رجاء النقاش، كما يروي الفقيه، ووجدوه يخاطب نقادا قد رحلوا كأنور المعداوي وعبدالقادر القط وفاروق خورشيد.
اخبار ليبيا وقد كان أحمد الفقيه شاهدا "اخبار ليبيا" على تلك الواقعه بنفسه، والتي ذكر منها كلام النقاش : "أهو توفيق بك وصل.
اخبار ليبيا "اخبار ليبيا" .
اخبار ليبيا اتفضل يا "اخبار ليبيا" استاذ" وقد ذهل وهو يشعر باطياف توفيق الحكيم والنقاد في جلسة مع هذا الرجل قبل الرحيل.
اخبار ليبيا يقول الفقيه : عالم "اخبار ليبيا" الاحلام يفوق الواقع، وبه جوانب قد لا يفهمها العقل البشري وتستعصي على التاويل، وما فهمته من احلامي انها إفراز طبيعي لحالة الحزن التي سيطرت على عقلي وقلبي، فكانت الاحلام علاجا فعالا قدمه العقل الباطن لمداواة الروح، وكان يرى الادباء بمواكب عظيمة تنتمي لعالم الفردوس لا الدنيا، تتبادل التهاني والاحاديث المرتبطة بما ابدعوه في دنياهم، وانهم يستقبلون الوافد الجديد والذي يتلفظ بكلمات قبل الرحيل قد تبدو غريبة ولكنها مفهومة لمن يدركون اسرار عالم الروح.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.