قرر المستشار مصطفى خاطر المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة حبس ضابط شرطة 4 أيام على ذمة التحقيق، لاتهامه بالاشتراك مع آخرين فى اقتحام وسرقة مساكن الأثرياء فى مناطق النزهة ومصر الجديدة والرحاب، وتبين من التحقيقات أن المتهم تمكن بمساعدة 5 عاطلين من سرقة 22 شقة بعد مراقبة أصحابها والتأكد من وجودهم خارجها، وتجاوزت قيمة المسروقات 6 ملايين جنيه إضافة إلى المشغولات الذهبية . وقال المتهم «حسن . م» 22 سنة ضابط بقوات أمن المنوفية إنه فوجئ بعرض أحد أصدقائه عليه الانضمام إلى تشكيل عصابى لسرقة الشقق فى المناطق الراقية، إلا إنه رفض فى بادئ الأمر، لكن بعد اتصالات صديقه المتكررة عليه وافق بعد إيهامه بأنهم سينفذون عملية واحدة فقط، وهى سرقة خزانة رجل أعمال فى شقته بالرحاب بداخلها 350 ألف يورو . وأضاف الضابط فى اعترافاته، أنه مع زملائه ذهبوا إلى الشقة لكنهم لم يتمكنوا من كسر الباب بعد أن شعر بهم أحد الجيران، وعندها أخبر أصدقاءه بالانسحاب من العملية وعدم مشاركتهم فى السرقة، إلا إنهم هددوه بفضح أمره، مشيرا إلى أنه بعد مرور أسبوع على المحاولة الفاشلة، تمكنوا من سرقة الشقة، وتقاسم المتهمون المبلغ، وكانت هذه بداية السقوط التى دفعت الضابط ليتولى التخطيط لسرقة الشقق فى مدينة الرحاب بعد أن نجحوا فى الاستيلاء على 350 ألف يورو فى العملية الأولى. واعترف الضابط بأنهم قاموا بسرقة شقة النقيب محمد طارق الضابط فى مرور القاهرة وسرقوا طبنجة ميرى وكمية من المشغولات الذهبية قيمتها 50 ألف جنيه. وكانت البلاغات قد تعددت أمام اللواء أسامة الصغير مساعد أول الوزير لأمن القاهرة حول سرقة العديد من الشقق فى الأماكن الراقية بطريقة واحدة وهى خلع باب الشقق بواسطة عتلة حديدية بعد التأكد من عدم وجود أصحابها بداخلها، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء سيد شفيق مدير الإدارة العامة للمباحث واشترك فيه اللواء عصام سعد مدير المباحث الجنائية. وأجريت التحريات اللازمة ومراقبة أفراد التشكيل العصابى حتى تم القبض عليهم، وتسليم المسروقات إلى أصحابها، حيث كان المتهمون يضعون حصيلة سرقاتهم من نقود وأجهزة لاب توب ومشغولات ذهبية وهواتف محمولة ونظارات فى منزل أحدهم فى عين شمس.