استقبل مطار القاهرة الدولي، منذ قليل، مصعب أكرم الشاعر أحد أشهر مصابي أحداث جمعة الغضب في ثورة 25 يناير، بعد انتهاء علاجه في أحد المستشفيات الألمانية، والذي بدأ في منتصف مارس 2011، وسوف يستكمل العلاج الطبيعي في القاهرة. وكان في استقبال مصعب ابن النائب الإخواني أكرم الشاعر ما يقرب من 300 شخص من أصدقائه وأقاربه وعدد من النشطاء الذين رددوا هتافات ضد نظام المخلوع، والتأكيد على استمرار الثورة ونجاح الشعب في إسقاط النظام، وقد أكد مصعب من داخل صالة الوصول عقب إنهاء إجراءات وصوله على الطائرة المصرية القادمة من برلين، أنه حتى الآن الثورة لم تحقق كل أهدافها وما تحقق هو جزء بسيط، ما سعى إليه الثوار. وقال مصعب إن القصاص أهم الأشياء التي يجب أن تتحقق حتى يطمئن الثوار، ووجه كلمة للمصابين والشهداء، قال: "نأسف لأننا قصرنا في حقكم الغالي الذي جعل الجميع الآن يتنفسون الحرية. من جانبه، قال النائب الإخواني: "أتمنى أن يجد باقي مصابي الثورة الرعاية الصحية التي تتناسب معهم"، مشيرا إلى أن أمله في علاج باقي المصابين، وأكد أن حق الشهداء سواء خلال الثورة أو شهداء بورسعيد أو رفح لن يضيع، وعن حالة نجله الصحية، أكد أنه لا يزال يحتاج إلى العلاج في مصر. من ناحيته، أكد أنس شقيق مصعب عدم وجود تعبئة شعبية من حزب الحرية والعدالة لاستقبال مصعب، لافتا إلى أن كل من جاء لاستقبال مصعب الشاعر هم من شباب الثورة وأحباب مصعب، وشهدت صالة 3 بمطار القاهرة توافد العشرات من مختلف الطيارات لاستقبال مصعب الشاعر.