سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عقب وصوله من رحلة العلاج فى ألمانيا.. مصعب الشاعر: الثورة مستمرة وأتمنى توفير العلاج لكل المصابين.. ووالده: "الرصاص إللى فى جسم ابنى سيشهد له يوم القيامة.. ومستقبلوه: "ارفع راسك فوق أنت مصعب"
عقب وصوله من ألمانيا بعد انتهاء رحلة علاج استمرت ما يقرب من عام ونصف فى أحد المستشفيات الألمانية، أكد مصعب أكرم الشاعر، الذى بدا منهكاً وغير قادر على التحدث، أن المشوار مازال طويلاً، وأن الثوار سيكملون المشوار، وأنه أنهى رحلة العلاج فى ألمانيا وسيبدأ مرحلة العلاج الطبيعى فى القاهرة. وأضاف مصعب: مصر تستحق منا التضحية بكل غال ونفيس من أجل رفعتها، وأن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وأتمنى أن يحصل كل مصابى الثورة على الرعاية والاهتمام والفرصة الجيدة فى العلاج. وتجمع العشرات من أصدقاء وأقارب مصعب وعدد من النشطاء داخل صالة الوصول بمطار القاهرة لاستقبال مصعب، مرددين هتافات"ارفع راسك فوق أنت مصعب"، و"الشعب خلاص أسقط النظام"، رافعين لافتات وصورا تظهر رموز نظام مبارك فى صورة القتلة والسفاحين، خاصة حبيب العادلى وجمال مبارك وصفوت الشريف وزكريا عزمى. من جانبه، قال الدكتور أكرم الشاعر، والد مصعب، أتمنى أن يجد باقى مصابى الثورة الرعاية الصحية، التى تتناسب مع التضحيات التى قدموها من أجل مصر وثورتها العظيمة، مؤكدا أن حق الشهداء سواء خلال الثورة أو شهداء بورسعيد أو رفح لن يضيع بعد أن عرف المصريون حقوقهم. وعن حالة نجله الصحية، أكد أنه لا يزال يحتاج إلى العلاج فى مصر فى أحد مراكز العلاج الطبيعى، مضيفا: أشكر الله على عودة مصعب وأنا راض بقضاء الله وقدره" والرصاص إللى فى جسم ابنى سيشهد له يوم القيامة". من جانبه، أكد أنس، شقيق مصعب، عدم وجود تعبئة شعبية من حزب الحرية والعدالة لاستقبال مصعب، وأن كل المتواجدين فى استقباله من أهله وأصدقائه ومحبيه وشباب الثورة. وأضاف محمد، شقيق مصعب، أنه كان يعانى من كسر فى الساق، وتم معالجتها فى مصر بتركيب مسمار بها، إلا أنه حدث مضاعفات وتسبب فى حدوث جلطة بالقدم وتم معالجتها، مشيراً إلى أن ما استدعى سفره للخارج هو الإصابات الأخرى، حيث أصيب ب 25 شظية فى اليد اليسرى، وتم عمل 12 عملية أثناء علاجه بالخارج حتى تم إزالتها، أثرت على وظيفة اليد، بالإضافة إلى 200 شظية اخترقت الصدر ووصلت إلى الكبد والكلى والرئتين، ولم نستطع إخراجها بسبب خطورة ذلك على حياته. جدير بالذكر أن مصعب الشاعر هو طبيب فى المعهد القومى للقلب أصيب بأكثر من 200 شظية فى أنحاء جسده وطلقتى رصاص كسرتا عظم الساق، خلال مشاركته فى أحداث الثورة على كوبرى قصر النيل، مما ترتب عليه نقله للعلاج إلى العاصمة الألمانية برلين وإجرائه لأكثر من تسع عمليات جراحية.