اخبار السودان اليوم يرى مراقبون في إعلان "اخبار السودان اليوم" الحكومة السودانية رفع الدعم كليًا عن سلعة القمح، انه قد يُفضي إلى خفض عجز الموازنة، لكنه يضعها ايضًا في مواجهة احتجاجات شعبية محتملة تماثل تلك التي واجهتها عندما رفعت الدعم عن الوقود عام 2013. اخبار السودان اليوم ووفقا لوكالة "اخبار السودان اليوم" " الاناضول"، كان دعم الحكومة لسلعة القمح يتمثل في تخصيصها لسعر صرف منخفض للدولار للشركات العاملة في استيراد هذه السلعة، حيث تخصص لها 4 جنيهات مقابل الدولار، بينما سعر الصرف الرسمي 6 جنيهات للدولار. اخبار السودان اليوم لكن "اخبار السودان اليوم" أمس الإثنين، قررت وزاره الماليه تحريك سعر الصرف المخصص لواردات القمح، من 4 جنيهات مقابل الدولار، إلى 6 جنيهات، ما يعني أنها رفعت الدعم كلياً عن هذه السلعه الاستراتيجيه. اخبار السودان اليوم ويعتبر "اخبار السودان اليوم" القرار استكمالًا لقرار الحكومه في يوليو/ تموز الماضي، عندما رفعت الدعم جزئيًا بتحريك سعر الصرف الخاص بواردات القمح من 2. اخبار السودان اليوم 9 جنيه إلى 4 جنيهات "اخبار السودان اليوم" مقابل الدولار الواحد، بالتزامن مع قرار تحرير استيراد القمح الذي كانت تحتكره ثلاث شركات فقط. اخبار السودان اليوم ويستهلك السودان نحو "اخبار السودان اليوم" مليوني طن من القمح، يتراوح حجم المنتج منه محليًا بين 12 – 17 % بينما تستورد المتبقي من الخارج، بتكلفه تعادل مليار دولار سنويًا، بحسب إحصاءات رسميه. اخبار السودان اليوم وقال أستاذ "اخبار السودان اليوم" الاقتصاد بالجامعات السودانيه، محمد الناير، للأناضول إن هناك عاملين وراء قرار الحكومه رفع الدعم، الأول هو "الانخفاض في السعر العالمي للقمح، وهو ما يقلل العبء على المستهلك من جراء رفع الدعم". اخبار السودان اليوم "اخبار السودان اليوم" والعامل الثاني وفقًا للناير، قرار الحكومه "فك احتكار استيراد القمح، ما وفر لها عروضًا أفضل للاستيراد عندما فتحت العطاءات الشهر الماضي، وتقدمت لها 28 شركه بدلًا من 3 فقط كانت تحتكر استيراد السلعه". اخبار السودان اليوم وفي وقت "اخبار السودان اليوم" تعاني فيه الحكومه عجزًا بنحو مليار دولار في الموازنه العامه التي تعادل نحو 4 مليار دولار، بحسب وزاره الماليه، لا يرى أستاذ الاقتصاد أن يكون هناك أثرًا كبيرًا في العجز الخاص بميزان المدفوعات الخارجيه. اخبار السودان اليوم وفيما رجّح ان تنخفض "اخبار السودان اليوم" المدفوعات الخاصة بتوريد القمح "من مليار دولار إلى حدود 900 او 950 مليون دولار"، راى الناير ان "الاثر الكبير سيكون في الميزان الداخلي، جراء الفارق الذي صنعه تحريك سعر الصرف". اخبار السودان اليوم في "اخبار السودان اليوم" المقابل يرى آخرون ان قرار الحكومة من شانه تاليب الشارع عليها مجددًا، مثلما حدث عندما رفعت الدعم عن الوقود قبل عامين. اخبار السودان اليوم "اخبار السودان اليوم" واندلعت بالسودان في سبتمبر/ ايلول 2013، اقوى احتجاجات شعبية ضد حكومة الرئيس عمر البشير، منذ وصوله للسلطة في 1989، خلفت عشرات القتلى. اخبار السودان اليوم واندلعت "اخبار السودان اليوم" الاحتجاجات آنذاك، ردًا على خطه تقشف حكوميه، شملت إلى جانب رفع الدعم عن الوقود، زياده الضرائب، وتعويم العمله الوطنيه لإنقاذ اقتصاد البلاد الذي بدأ في التدهور عندما انفصل جنوب السودان عام 2011، مستحوذًا على 75 % من حقول النفط كانت تمثل 50 % من الإيرادات العامه ونحو 80 % من مصادر العمله الصعبه. اخبار السودان اليوم لكن وزير "اخبار السودان اليوم" الماليه السوداني، بدر الدين محمود، قال في المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه قرار الأمس إنه "إيجابي للخروج من الدعم بصوره كليه دون الضغط على المواطن للاستفاده من انخفاض أسعار القمح عالميًا"، ورأى أن من فوائده أيضًا "إزاله التشوهات، ومعالجه دعم الأسعار". اخبار السودان اليوم وردا على "اخبار السودان اليوم" ذلك يقول أستاذ العلوم السياسيه بجامعه الخرطوم، حاج حمد، أن حديث الوزير عن عدم تأثر المواطنيين "ليس علميًا، طالما أن هناك فجوه كبيره في العمله الصعبه". اخبار السودان اليوم "اخبار السودان اليوم" ويرجع حمد قرار الحكومه إلى "اكتشافها أن الشركات التي كانت تحتكر استيراد القمح تجني أرباحًا طائله بالاستفاده من فرق سعر الصرف المخصص لها، ومع ذلك تصل السلعه إلى المستهلك بما يعادل السعر العالمي". اخبار السودان اليوم ورجح "اخبار السودان اليوم" أستاذ العلوم السياسيه، أن يؤدي قرار الحكومه إلى احتجاجات شعبيه مماثله لتلك التي اندلعت عندما رفعت الحكومه الدعم عن الوقود، قبل عامين، لكنه رهن نجاحها بمدى قدره أحزاب المعارضه على تجاوز أخطائها التي صاحبت الاحتجاجات السابقه. اخبار السودان اليوم وتابع "اخبار السودان اليوم" حمد "مع تردي الوضع المعيشي، فإن الانتفاضة باتت خيارًا قريبًا، لكن السؤال هل المعارضة جاهزة لتنظيمها؟". اخبار السودان اليوم ويًعتقد على نطاق واسع في "اخبار السودان اليوم" الشارع السوداني، ان من اسباب فشل احتجاجات 2013، هو ضعف فصائل المعارضة، وعجزها عن قيادة وتنظيم الاحتجاجات التي حركتها بالاساس تنظيمات شبابية مناهضة لحكومة البشير.