اخبار سوريا أفاد موقع روسيا "اخبار سوريا" اليوم على الإنترنت، إن فرنسا خيرت روسيا بين سوريا وأوكرانيا، لافته إلى أن هناك حمله "ماكره" لتقسيم سوريا وتعجل أمريكي لافتعال مواجهات مع روسيا خصوصا بعد أزمه اللاجئين، والحملات الإعلاميه بإنزال الجيش الأحمر إلى الأراضي السوريه. اخبار سوريا وبحسب الموقع فقد "اخبار سوريا" بادرت فرنسا صراحه بطرح معادله، حاولت الدول الغربيه إنكارها منذ اندلاع الأزمه الداخليه الأوكرانيه، بتخيير روسيا بين سوريا وأوكرانيا، مشيره إلى أن أبعاد "اللعبه الجيوسياسيه" الأمريكيه – الأطلسيه حول روسيا اتضحت. اخبار سوريا "اخبار سوريا" ونقل الموقع عن مراقبين ان تصريح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بان الخلافات بين باريسوموسكو بشان الازمة الاوكرانية يجب الا تعيق تعاون الجانبين في تسوية القضايا الاخرى، بما في ذلك الازمة السورية يعد مساومة باللغة "الدبلوماسية – السياسية". اخبار سوريا "اخبار سوريا" وتساءلت الموقع هل تفهم باريس ما تتحدث عنه موسكو وطهران؟، أم أن ما يدور حوار "طرشان" تصر فيه باريس على تصوراتها المتعلقه بطموحات غير محدوده، سواء في سوريا والعراق، أو في ليبيا التي تمثل لفرنسا "الدجاجه التي ستبيض ذهبا"، ومن أجل ذلك تحديدا تتماها باريس مع واشنطن في سيناريوهاتها القائمه في سوريا تحديدا. اخبار سوريا "اخبار سوريا" ولفتت الموقع الوكاله إلى أن الخطوه "الماكره" الأخرى، اتخذها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في 7 سبتمبر الحالي أيضا، حين أعلن أن باريس ستدعو إلى رفع العقوبات المفروضه على روسيا في حال استمرار التقدم في تسويه الأزمه الأوكرانيه. اخبار سوريا وكان هولاند قد "اخبار سوريا" صرح بأنه يجب تنفيذ اتفاقات مينسك قبل نهايه العام الحالي، مؤكدا ضروره تنفيذها بالكامل. اخبار سوريا وعلى الصعيد الروسي، تصر "اخبار سوريا" موسكو على تنفيذ اتفاقيات مينسك كما جاءت، وليس كما يفسرها الامريكيون والاوروبيون ويضغطون على كييف لتنفيذ تصوراتهم هم، وليس ما جاء في الوثائق الرسمية. اخبار سوريا ونوه "اخبار سوريا" الموقع إلى ان باريس تنتهز الاوضاع المتفاقمة، وتصاعد ازمة اللاجئين السوريين، لتعلن البدء في قصف سوريا وتقديم الدعم للتنظيمات الإرهابية وما يسمى بالمعارضة المعتدلة المسلحة من جهة، ومساومة روسيا من جهة اخرى، حتى بعد ان اعلنت موسكو امام الراي العام العالمي انها ملتزمة باتفاقيات مع سوريا في مجالات عدة، من بينها العسكري – التقني، وانها لن تتراجع عن موقفها بشان ضرورة مكافحة الإرهاب الدولي مع استبعاد المعايير المزدوجة، ومع ذلك تصر فرنسا على طرح تصورات لا ترتقي حتى إلى مستوى الفرقعات الإعلامية والحملات السياسية فارغة المضمون.