اخبار سوريا "اخبار سوريا" الاثنين 03 اغسطس, 2015 - 09:23 بتوقيت ابوظبي ابوظبي - سكاي نيوز عربية قال مسؤولون اميركيون الاحد إن الولاياتالمتحدة قررت السماح بشن غارات جوية للدفاع عن مقاتلي المعارضة السورية الذين دربهم الجيش الاميركي في مواجهة اي مهاجمين، حتى لو كانوا من القوات الموالية للرئيس السوري بشار الاسد. ويهدف القرار الذي اتخذه الرئيس باراك اوباما، الذي قد يعمق الدور الاميركي في الصراع السوري، إلى حماية مجموعة المقاتلين السوريين الوليدة الذين سلحتهم ودربتهم الولاياتالمتحدة لمحاربة تنظيم الدولة، وليس القوات الحكومية السورية. ولكن في الحرب الاهلية السورية التي تسودها الفوضى لا يمثل مقاتلو تنظيم الدولة التهديد الوحيد على المجموعة التي دربتها الولاياتالمتحدة. وتعرضت اول دفعة من القوات التي دربتها الولاياتالمتحدة ونشرتها في شمال سوريا للنيران يوم الجمعة من متشددين آخرين، مما ادى إلى شن الولاياتالمتحدة اول غارات جوية معلنة لمساندة تلك القوات. وقال مسؤولون اميركيون، اشترطوا عدم نشر اسمائهم، كي يتسن لهم تاكيد تفاصيل القرار، إن الولاياتالمتحدة ستشن هجمات لدعم التقدم الذي احرز ضد اهداف الدولة. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" اول من كشف عن القرار. ومن المقرر ان توفر الولاياتالمتحدة ايضا دعما دفاعيا لصد اي مهاجمين. وقلل مسؤولون اميركيون مرارا من احتمال إقدام القوات الموالية للرئيس السوري بشار الاسد على استهداف مقاتلي المعارضة المدعومين من الولاياتالمتحدة. ولم تصوب القوات الحكومية السورية نيرانها على طائرات التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة التي تقوم بقصف اهداف تابعة لداعش في سوريا. ومع ذلك لا يستبعد الاميركيون احتمال نشوب اشتباك غير مقصود. وامتنعت وزارة الدفاع الاميركية (بنتاغون) والبيت الابيض عن مناقشة القرار المتعلق بقواعد الاشتباك او تاكيد تصريحات المسؤولين الاميركيين الذين لم تُنشر اسماؤهم. وبدا الجيش الاميريكي برنامجه في مايو لتدريب ما يصل إلى 5400 مقاتل سنويا فيما يعد اختبارا لاستراتيجية اوباما بجعل الشركاء المحليين يحاربون المتطرفين، وإبقاء القوات الاميركية بعيدة عن خطوط المواجهة. وواجه برنامج التدريب تحديات منذ البداية مع إعلان عدم اهلية مرشحين كثيرين بل واستبعاد البعض. وادي شرط اوباما استهداف متشددي تنظيم الدولة إلى تهميش قطاعات كبيرة من المعارضة السورية التي تركز بدلا من ذلك على محاربة القوات الحكومية السورية. وفور عودة مقاتلي المعارضة السورية لساحة القتال تحولت القوات التي جندتها الولاياتالمتحدة والمقاتلين الآخرين الذين انحازوا إليهم إلى اهداف للمتشددين المنافسين. ويُشتبه بان جناح القاعدة في سوريا هو الذي شن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة ضد هذه القوات في مجمع بسوريا يستخدمه ايضا افراد الفرقة 30 التي دربتها الولاياتالمتحدة. واعلنت جبهة النصرة الاسبوع الماضي انها خطفت قائد الفرقة 30 لكن مسؤولين اميركيين تحدثوا شريطة عدم نشر اسمائهم قالوا إنه لم يتلق تدريبا من الولاياتالمتحدة. .