فى "اخبار مصر" هاجم الدكتور عباس "فى "اخبار مصر"" شومان، وكيل الازهر الشريف، المفكر والاديب يوسف القعيد، بعد ان صرح الاخير فى إحدى الفضائيات مبديا استياءه من تقبيل بعض قيادات المشيخة ليد الإمام الاكبر الدكتور احمد الطيب، شيخ الازهر، حيث قال شومان: "سنقبل يد الطيب رغم انف القعيد". فى "اخبار مصر" هاجم الدكتور عباس "فى "اخبار مصر"" شومان، وكيل الازهر الشريف، المفكر والاديب يوسف القعيد، بعد ان صرح الاخير فى إحدى الفضائيات مبديا استياءه من تقبيل بعض قيادات المشيخة ليد الإمام الاكبر الدكتور احمد الطيب، شيخ الازهر، حيث قال شومان: "سنقبل يد الطيب رغم انف القعيد". فى "اخبار مصر" واضاف وكيل "فى "اخبار مصر"" الازهر فى تصريحات صحفية له: "لاننا نعرف قدر الطيب سنقبل يده وإن كان الطيب نفسه لا يرغب فى ذلك، وقد حاول جاهدا إثناء قيادات الازهر وعلمائه عن تقبيل يده ومع اننا جميعا ناتمر بامره عصيناه فى هذا الامر ونصر على تقبيل يده، ونشعر بالفخر والشرف حين نقبل يده على الملا وفيهم علية القوم، ليعلم الجميع كيف يقدر علماء الازهر القيمة والقامة، وإن كان البعض يرى ان هذا المسلك لا يناسب زماننا فلم يطلب منهم احد فعله بل لو فعلوه ما قبلناه لان ايدى العلماء لا يقبلها إلا من يعرف فضل صاحبها". فى "اخبار مصر" واضاف وكيل "فى "اخبار مصر"" الازهر فى تصريحات صحفية له: "لاننا نعرف قدر الطيب سنقبل يده وإن كان الطيب نفسه لا يرغب فى ذلك، وقد حاول جاهدا إثناء قيادات الازهر وعلمائه عن تقبيل يده ومع اننا جميعا ناتمر بامره عصيناه فى هذا الامر ونصر على تقبيل يده، ونشعر بالفخر والشرف حين نقبل يده على الملا وفيهم علية القوم، ليعلم الجميع كيف يقدر علماء الازهر القيمة والقامة، وإن كان البعض يرى ان هذا المسلك لا يناسب زماننا فلم يطلب منهم احد فعله بل لو فعلوه ما قبلناه لان ايدى العلماء لا يقبلها إلا من يعرف فضل صاحبها". فى "اخبار مصر" وتابع وكيل الازهر: "فى "اخبار مصر"" "لماذا لا نقبل يد الطيب ونحن نتعلم منه كل يوم العزة والكرامة واحترام العلم والعلماء، لماذا لا نقبل يده ونحن نعرفه مع العظماء عظيما، ومع الضعفاء بسيطا خافضا للجناح، ومع الملوك مترفعا يرد عطاياهم التى يصعب على كثيرين من بنى البشر ردها، ويقبل هدية من طلاب وافدين عبارة عن فواكه محلية لا تزن الكيلو جرام الواحد، ويقول: هكذا ينبغى ان تكون الهدايا بيننا فنحن نبالغ كثيرا ونشق على انفسنا تكلفا". فى "اخبار مصر" وتابع وكيل الازهر: "فى "اخبار مصر"" "لماذا لا نقبل يد الطيب ونحن نتعلم منه كل يوم العزة والكرامة واحترام العلم والعلماء، لماذا لا نقبل يده ونحن نعرفه مع العظماء عظيما، ومع الضعفاء بسيطا خافضا للجناح، ومع الملوك مترفعا يرد عطاياهم التى يصعب على كثيرين من بنى البشر ردها، ويقبل هدية من طلاب وافدين عبارة عن فواكه محلية لا تزن الكيلو جرام الواحد، ويقول: هكذا ينبغى ان تكون الهدايا بيننا فنحن نبالغ كثيرا ونشق على انفسنا تكلفا". فى "اخبار مصر" وتساءل "شومان": "فى "اخبار مصر"" "لماذا لا نقبل يده ونحن نراه يجل ويقدر من علماء الازهر من سبقوه ببعض سنوات دراسية وينظر إليهم نظرتنا له، ويصر على ان يجلسهم إلى جوراه ويقف لهم احتراما وينصت لحديثهم حتى ينتهوا، بل يتعامل مع رفقاء دربه تعامل الزملاء وليس الرئيس لمرؤسيه، ويتعامل مع شباب العلماء بما يليق بالعلماء الكبار، ويحرص كل الحرص على ان يعاملوا بما يليق بعلماء الازهر حيثما حلوا او ارتحلوا، فإن كان البعض يرى ان هذا لا يناسب العصر فهل رايه كذلك فى مظاهر الاحترام فى الديانات الاخرى او انه يرى ان شيخ الازهر فقط هو الذى لا يناسبه هذا الاحترام من قبل العلماء؟!!!". فى "اخبار مصر" وتساءل "شومان": "فى "اخبار مصر"" "لماذا لا نقبل يده ونحن نراه يجل ويقدر من علماء الازهر من سبقوه ببعض سنوات دراسية وينظر إليهم نظرتنا له، ويصر على ان يجلسهم إلى جوراه ويقف لهم احتراما وينصت لحديثهم حتى ينتهوا، بل يتعامل مع رفقاء دربه تعامل الزملاء وليس الرئيس لمرؤسيه، ويتعامل مع شباب العلماء بما يليق بالعلماء الكبار، ويحرص كل الحرص على ان يعاملوا بما يليق بعلماء الازهر حيثما حلوا او ارتحلوا، فإن كان البعض يرى ان هذا لا يناسب العصر فهل رايه كذلك فى مظاهر الاحترام فى الديانات الاخرى او انه يرى ان شيخ الازهر فقط هو الذى لا يناسبه هذا الاحترام من قبل العلماء؟!!!". فى "اخبار مصر" "فى "اخبار مصر"" واستكمل حديثه متعجبا: "هل مظاهر الاحترام والتقدير اصبحت فى عصرنا مظهرا من مظاهر التخلف الذى لا يناسب العصر؟ وهل شعوب العالم التى تظهر الاحترام والتقدير فيما بينها حتى على مستوى الافراد وهى الشعوب التى لا نطمح فى بلوغ رقيها بعد عدة اجيال قادمة متخلفة عن عصرنا؟!!!، إن كان البعض يرى هذا غير مناسب للعصر فهذا شانه ولسنا معنيين بما يلائم عصره، وإن كان يخفى فى نفسه ما لم يستطع الإفصاح عنه فنقول له: نقبل يد شيخنا قناعة لانه لا يمنح متقربا إليه إلا مزيدا من التكاليف التى تثقل كاهله كلما رآه وقبل يده، وربما يكون ابعد الناس من اختياراته إن خلا موقعا من المواقع لقربه منه. فى "اخبار مصر" "فى "اخبار مصر"" واستكمل حديثه متعجبا: "هل مظاهر الاحترام والتقدير اصبحت فى عصرنا مظهرا من مظاهر التخلف الذى لا يناسب العصر؟ وهل شعوب العالم التى تظهر الاحترام والتقدير فيما بينها حتى على مستوى الافراد وهى الشعوب التى لا نطمح فى بلوغ رقيها بعد عدة اجيال قادمة متخلفة عن عصرنا؟!!!، إن كان البعض يرى هذا غير مناسب للعصر فهذا شانه ولسنا معنيين بما يلائم عصره، وإن كان يخفى فى نفسه ما لم يستطع الإفصاح عنه فنقول له: نقبل يد شيخنا قناعة لانه لا يمنح متقربا إليه إلا مزيدا من التكاليف التى تثقل كاهله كلما رآه وقبل يده، وربما يكون ابعد الناس من اختياراته إن خلا موقعا من المواقع لقربه منه. فى "اخبار مصر" وتابع "شومان: "اظن "فى "اخبار مصر"" الناقد راى مع العالم تقبيل الشيخ عبد الله بن زايد راس شيخ الازهر وليس يده امام وسائل الإعلام العالمية، ولا اظنه لا يعرف ما يناسب العصر، ولا اظنه طامعا فى منصب يمنحه شيخ الازهر، وإن كان تقبيل يد شيخ الازهر يثير حفيظته فلا انصح الناقد بالذهاب إلى الاقصر ولا إلى ساحة الطيب حتى لا يقف على كم المخالفات التى لا تناسب العصر، ولعل الكاتب يعلم علم اليقين ان كم المتخلفين عما يناسب العصر ويتسابقون على تقبيل يد شيخ الازهر يصعب حصرهم، ليس فى الاقصر ولا فى مصر وإنما فى العالم اجمع". فى "اخبار مصر" وتابع "شومان: "اظن "فى "اخبار مصر"" الناقد راى مع العالم تقبيل الشيخ عبد الله بن زايد راس شيخ الازهر وليس يده امام وسائل الإعلام العالمية، ولا اظنه لا يعرف ما يناسب العصر، ولا اظنه طامعا فى منصب يمنحه شيخ الازهر، وإن كان تقبيل يد شيخ الازهر يثير حفيظته فلا انصح الناقد بالذهاب إلى الاقصر ولا إلى ساحة الطيب حتى لا يقف على كم المخالفات التى لا تناسب العصر، ولعل الكاتب يعلم علم اليقين ان كم المتخلفين عما يناسب العصر ويتسابقون على تقبيل يد شيخ الازهر يصعب حصرهم، ليس فى الاقصر ولا فى مصر وإنما فى العالم اجمع".