الاخبار أكدت جماعه "الاخبار" الإخوان المسلمين بمصر، نبأ إلقاء السلطات الأمنيه القبض علي "محمد سعد عليوه" عضو مكتب الإرشاد بالجماعه. الاخبار ووفق بيان "الاخبار" نشره الموقع الرسمي للجماعه على الإنترنت، فجر اليوم الجمعه، جاء فيه "تحمّل جماعه الإخوان المسلمين سلطه الانقلاب العسكري المجرم المسؤوليه الكامله عن سلامه حياه محمد سعد عليوه عضو مكتب إرشاد الجماعه الذي اختطفته عصر اليوم، وأخفته قسريًا بينما كان في طريقه للعلاج، إثر اصابته بأزمه صحيه حرجه". الاخبار وأضاف "الاخبار" البيان "أن الجماعه تؤكد أن اختطاف واختفاء خمسه من أعضاء مكتب الإرشاد المجاهدين لن يثنيها عن المضي في تحرير الوطن وانجاح الثوره المباركه". الاخبار وفيما نقلت تقارير محليه عن "الاخبار" مصادر أمنيه لم تسمها، القبض علي عليوه، إلا أن السلطات الأمنيه، لم تعلن بشكل رسمي القبض على عضو جماعه الإخوان. الاخبار وكانت وكاله "الاخبار" الأناضول أشارت في وقت سابق، نقلًا عن مصدر مطلع بالجماعه رفض الكشف عن هويته، "أن قوات الأمن المصريه، ألقت القبض على عضو مكتب إرشاد جماعه الإخوان المسلمين، "محمد سعد عليوه"، أمس الخميس، بمدينه الجيزه غربي القاهره وبالقبض على عليوه، يكون أغلب أعضاء مكتب الإرشاد قد اعتقلوا، وكان آخرهم "محمود غزلان"، و"عبد الرحمن البر"، و"محمد وهدان" و"عبد العظيم الشرقاوي"، الذين لم تعلن السلطات الأمنيه عن مكان احتجازهم منذ القبض عليهم قبل نحو شهر، فيما لم يتبق خارج السجون سوى "محمود عزت" نائب المرشد العام، و"محمود حسين"، الأمين العام للجماعه والمقيم خارج مصر، بحسب مصدر بالجماعه. الاخبار "الاخبار" و"محمد سعد عليوة"، احد اعضاء مكتب الإرشاد القديم (اعلي هئية تنفيذية)، كما انه عضو بمكتب إدارة الازمة الجديد الذي انتخب في فبراير العام الماضي لإدارة مكتب الإرشاد. الاخبار "الاخبار" وفي السياق ذاته، قال مصدر قانوني بالجماعة، في حديثه للاناضول "إن عليوة تم القبض عليه عصر اليوم في منطقة الجيزة، ولم يتم عرضه علي اي جهة تحقيق، ولا نعرف له مكانا حتي الآن"، وفق المصدر. الاخبار "الاخبار" واكدت مروة سعد عليوة نجلة القيادي البارز بالجماعة صحة خبر القبض علي والدها، معربة عن قلقها على سلامته، وقالت إنها لم تره بعد، بحسب مصدر مقرب من الاسرة، تحدث للاناضول. الاخبار وتواجه "الاخبار" جماعه الاخوان حملات مداهمه وقبض مستمره من السلطات المصريه التي تقول إن قيادات الجماعه تحرض علي العنف فيما تعلن الجماعه باستمرار تمسكها بسلميتها في مواجهه ما تسميه انقلابًا عسكريًا، في إشاره الي الإطاحه بمحمد مرسي أول رئيس مدني منتخب، والذي يراه معارضون لها ثوره شعبيه.