توقع عبد الحليم قنديل، المنسق العام السابق لحركة "كفاية"، سقوط حكم الإخوان في وقت قريب، مشيرًا إلى أن حكمهم لن يزيد على 5 سنوات على الأكثر. وقال قنديل، خلال مشاركته في حفل إفطار الحركة بمحافظة القليوبية، إن مصر ستشهد عاجلا أم آجلا ثورة تعيش حاليًا مقدمتها، مشيرًا إلى أن أحدًا لن يستطيع السيطرة على الشعب المصري حتى لو كانوا الإخوان أنفسهم، لأنهم فقدوا المصداقية التي اكتسبوها قبل ذلك، وتحولوا إلى ما هو أشبه بقرين لنظام مبارك السابق. وأضاف أنه الأوان لإنشاء حزب اليسار الوطني المصري ليكون الحائط الصد في مواجهة الإخوان، مشيرا إلى أن التيار الشعبي هو السبيل لتحرير مصر من سيطرة الإخوان، الذي اعتبر وجودهم مخالفًا للشريعة ولا يعرفون شيئا عن الإسلام - حسب قوله. من جانبها، رفضت الدكتور كريمة الحفناوي، القيادية بحركة "كفاية"، دعوات المشاركة في مليونية 24 أغسطس الجاري لارتباطها بالعنف غير المبرر، مشيرة إلى أن الثورة ستستمر سلمية. وطالبت بتوجيه هذه المليونيات والضغط الشعبي لمطالبة الرئيس بالإفراج عن معتلقي الثورة والمدنيين الذين حكموا عسكريًا كما أفرج عن معتقلي التيارات الإسلامية، مضيفة أن قوى المعارضة السياسية لن تسمح بسرقة ثورة المصريين وتقسيم مصر وأن تضيع دماء الشهداء هباءً، مشيرة إلى أن أبلغ رد على حادث الاعتداء على الجنود المصريين في رفح هو القصاص العادل من الجناة.