تتذكر فريدة "غادة عبد الرازق" تلك السيدة التي كانت تعيش في إيطاليا، وكيف ساعدتها على الطلاق، وإجهاض جنينها، وكيف سجنت زوجها، مقابل أموال طائلة، لتتذكر أن هذا الزوج هو زياد الرفاعي. فريدة تتذكر أيضا رحلتها مع زياد كيف تعرفت عليه، وكيف استطاع أن يتسلل إلى قلبها وأن يتزوجها في النهاية، ثم قضى على عائلتها. زياد "ماجد المصري" يعترف لفريدة أنه هو من قام بمسح البيانات التي كانت على هاتف أحمد بحجة الحفاظ على مشاعرها من رسالة هادي التي أهان فيها أحمد وأخته سلمى. فريدة من جانبها لم تهتم، بينما الشك والقلق يسيطران على زياد الرفاعي؛ حيث شعر أن فريدة تخطط لشيء ما. تدس الخادمة الهيروين لأحمد داخل فنجان القهوة دون أن يدري، الأمر الذي يجعله يطلب منها مزيدا من القهوة.