أعلن "تحالف ثوار مصر"، عن تأييده لقرارات الرئيس محمد مرسى الخاصة بإقالة عدد من القيادات الأمنية "لتقصيرهم فى أداء عملهم"، وحمل "التحالف" بعض هذه القيادات مسئولية استشهاد 16 جنديا من أبناء مصر الأبرياء فى سيناء. وطالب التحالف بمحاسبتهم وكشف ملابسات أخطائهم أمام الشعب المصري الذي يعيش حزينا على أبنائه، وبالكشف عن الجناة الحقيقيين والقصاص منهم. وقال عامر الوكيل، المتحدث باسم التحالف، إن التحالف يدعم قرارات الرئيس بتغيير كل القيادات الأمنية المتخاذلة والمتواطئة والتي لم تؤمن جنازة الشهداء مما أدى إلى وقوع اعتداء من وصفهم ب "المأجورين"، على رئيس الوزراء وعدد من قيادات الثورة وغياب رئيس الجمهورية عن المشهد الشعبي الذي كان من المفترض تواجده به. وأبدى الوكيل، تحفظ التحالف على مطالبة الرئيس، وزير الدفاع بتعيين قائد جديد لإدارة الشرطة العسكرية خلفا للواء حمدى بدين، قائلا: "رئيس الجمهورية عليه أن يأمر وزير الدفاع ولا يطالبه". وأضاف: "أن طريقة المطالبة هذه تؤكد من جديد أن سلطة الرئيس ما زالت منقوصة"، مشيرا إلى سعادة جميع شباب الثورة لإقالة حمدى بدين "المتهم في الكثير من الجرائم ضد الثوار،- على حد قول البيان- وأنه لن ينسى أحد دوره فى أحداث ماسبيرو ومجلس الوزراء ولا بد من محاسبته". وطالب الوكيل، بألا تكون هذه "الموجة" من إقالات المسئولين، بسبب ما حدث فقط فى الأسبوع الماضى من تقصير أمنى شديد، لافتا إلى وجود عشرات المسئولين المقصرين، الذين يجب الإطاحة بهم فورا "لأنهم يعملون لصالح أشخاص بعينهم ولا يعملون لصالح الوطن"، على حد قوله.