قال صبحي صالح القيادي بجماعة الإخوان المسلمين إن قرارات مرسي الأخيرة كانت متوقعة من رئيس جاء منتخب من أغلبية الشعب، ومسئول عن دماء شهدائنا من أبناء القوات المسلحة في سيناء، وفي نفس الوقت مواجهة التصرفات غير المسئولة وغير المسبوقة التي وصلت إلي التعدي علي رئيس وزراء مصر وبعض الرموز الوطنية أثناء حضور جنازة شهداء الواجب الذي لقوا ربهم وهم يدافعون عن تراب الوطن. كان ياسر على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية صرح بأن الرئيس مرسي أصدر تعليمات لوزير الدفاع المشير حسين طنطاوي بإقالة قائد الشرطة العسكرية حمدي بدين.
وقال صالح "اعتقد أن هذه القرارات جائت في وقتها تماماً لتفويت الفرصة علي أعداء الثورة من الإنقضاض عليها، وعدم تفسير حلم الرئيس وصبره علي أنه ضعف".
وأشار محمد عمارة عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي إلى أن الرئيس مرسي لم يجد أمامه سوي إقالة اللواء حمدي بدين، خاصة بعد الأحداث المؤسفة التي وقعت إبان تشيع جنازة شهداء سيناء.
وأضاف عمارة أنه كان من الحتمي إقالة رئيس المخابرات ومحافظ سيناء لفشلهم في تفادي وقوع مجزرة سيناء برغم وجود معلومات سابقة عن عزم بعض الخارجين علي القانون شن هذه الهجمات.
وأكد أن إقالة بدين شخصياً سيمثل ارتياح كبير لدي قطاع كبير من الثوار الذين يعتبرونه عدوهم الأول، ومن المتوقع أن تتغير لغة كثير من الحركات الثورية بالإيجاب تجاه مرسي.
ويقول حمدي الفخراني القيدي بحزب الجبهة الديمقراطية، وعضو مجلس الشعب السابق، أن الرئيس محمد مرسي أراد من هذه التغيرات أن يقول أنني رئيس الجمهورية بصلاحيات كاملة وعقاباً للمسئولين علي عدم تأمين مشاركته في تشيع شهداء سيناء مما ترتب عليه عدم مشاركته الرئيس في الجنازة.
وأضاف أنه فيما يتعلق بإقالة رئيس المخابرات ومحافظ شمال سيناء ف"واضح أن القرار جاء بسبب تقصيرهم في أحداث سيناء".