لم تكتف رنا ببيع جسدها لكل من يدفع الثمن ولكنه استقطبت فتيات أخريات تحت ضغط الفقر والحاجة إلى المال وشكلت منهن شبكة لممارسة الرذيلة داخل شقة مفروشة بالدقي. الغريب ان زعيمة الشبكة كانت تتمتع بسمعة طيبة بين جيرانها ولم يشك أحدهم للحظة ان جارتهم المحترمة ما هي إلا قواده. مصدر سري يقف أمام اللواء احمد عبدالغفار نائب مدير الإدارة العامة لحماية الآداب، يؤكد معلومة قيام فتاة فى نهاية العقد الثالث من عمره بممارسة الدعارة، ولم تكتف بذلك بل قامت بجلب مجموعة من الساقطات، لتوسيع نشاطها الاجرامي في مجال البغاء، وتقديمهن لراغبي المتعة الحرام من الأثرياء لقضاء الليالى الحمراء، مقابل المال، داخل أحد العقارات الشهيرة بحي الدقي . اجتمع اللواء أحمد عبدالغفار بمدير النشاط الخارجى اللواء حسن عباس، وضباط الادارة لوضع خطة القبض على القواده وأعضاء تنظيمها، وبعد تحريات سرية تم التأكد من صحة المعلومات الموجودة ، وانطلق العقيد تامر سمير، والعقيد شريف إلهامي لضبط القواده وأعضاء تنظيمها ، و تبين من خلال المراقبة المكثفة التي سبقت المداهمة ان القواده تدعى رنا. م 28 سنه، وتقوم باستقطاب راغبى المتعة الحرام الاثرياء، لممارسة الرذيله معها أو مع الساقطات داخل وكر الرذيلة بالدقي، كما تبين أن الشقة التي تستخدمها لليالى الحمراء، مفروشه وان سكان العقار ليس لديهم علم بما يحدث داخل الشقة، كما تبين أن سمعتها فى المنطقه محترمه جدا، و بتكثيف التحريات تبين أن القوادة من عائله متوسطه هربت منهم بحثاً عن المال و تحقيق الاحلام . ملكة الحرام بعد التأكد من صحة المعلومات، و عقب تقنين الاجراءات أمر اللواء حسن عباس بانطلاق قوة تابعة للادارة تضم العقيد تامر سمير، و العقيد سيد السماحى، والرائد سيد عبدالغفار، لضبط القوادة وأعضاء وكر الرذيلة، واستمرت المراقبه عدة ساعات لتحين الفرصة المناسبة لضبط الساقطات، وفي حوالي الواحدة بعد منتصف الليل، قامت القوات بمداهمة الشقة المفروشة، وتمكنت القوات من إلقاء القبض على رنا "القواده" كما تمكنت القوات من ضبط ساقطة تدعى داليا بين احضان راغب متعه يحمل إحدى الجنسيات العربيه داخل إحدى غرف الشقة، في الغرفة المجاورة وتمكنت القوات من القبض على ساقطة أخرى تدعى "غاده" تمارس الرذيله مع رجل اعمال مصرى، و بتفتيش الشقه عثرت القوات على ( 7 هواتف محمولة تخص المتهمين، وكمية من المخدرات، وزجاجة خمر من الانواع المستورده، وشريط حبوب مانع الحمل، ومجموعه من الوقيان الذكرية، ملابس داخليه تخص المتهمين) . أثناء اصطحاب راغبي المتعة، و الساقطات كان هناك تجمع هائل من اهالى الحى، ينظرون الى بنت الاكابر التى كانت تبعد كثيراً عن الشبهات، و من الناحيه الاخرى كانت القواده "رنا" توجه نظرات حادة إلى المارة، و كأنها تسأل "بتتفرجوا على ايه"، و المشهد الثانى كان نزول الساقطة الثانيه "داليا" التي كانت تحاول إخفاء ملامحها، وتنظر الى الارض، وتحاول الابتعاد عن نظرات الماره، أما المشهد الثالث هو نزول الساقطة الاخيرة "غاده" فالدموع والصراخ كان عنوانا لها، تقول "أنا ضحية الجوع"، في النهايه نجحت القوات في اصطحاب الساقطات و راغبى المتعة الحرام إلى مكاتب الاداره لمناقشتهما. ساقطات ولكن! كان اللواء أحمد عبدالغفار في انتظار القواده "رنا" لمناقشتها في التهم المنسوبة اليها، و بالفعل دخلت المتهمة إلى المكتب، واكتفت في البداية بنظرات حادة إلى الموجودين، تحاول تجاهل الاسئله الموجه اليها، ولكنها فى لحظة واحدة قالت " انا بنت ناس" واهمال أمى، و ضرب أبويا سبب ضياعى، وعادت مرة أخرى للصمت، عينها مليئة بالدموع ولكنها تمتلك نفسها، وتابعت مرة أخرى الحديث وقالت منذ 4 سنوات تقريباً وانا فى مجال الدعاره، هروباً من اهلى، و حبى للمال، وقالت المتهمة فى النهايه "انا ساقطة، ولكن بسبب الاهمال" واعترفت فى النهايه بممارسة الدعاره مقابل المال دون تمييز مع راغب المتعه الحرام، كما اكدت إدارتها الشقه، و تسهيل الدعاره للساقطات المضبوطات. وفى المكتب المجاور كان يناقش اللواء حسن عباس المتهمه الثانيه التي قالت عند دخولها المكتب "انا عارفة انى غلطت" وأكد حب المال و الطمع وراء انحرافى، فأكد ان "رنا" ليست انسانه بل "شيطانه" فهى التى اقنعتنى ان الرذيله طريق الاحلام، انهارت المتهمة فى البكاء، وظلت حالة من الصمت عدة دقائق قليله، و عاودت الحديث قائلة ان حب الجنس، و المال جعلنى ساقطة ، واعترف فى النهايه بممارسة الرذيلة مع راغبي المتعة الحرام مقابل المال، وذلك بتسهيل و استغلال القواده "رنا". و بمناقشة المتهمه الاخيره"غادة" التى كانت فى حالة انهيار تام، رافضة الكلام، تكتفى فقط بالنظرات للموجودين، و نجح الضباط فى تهدئة الموقف، و قالت الفقر سبب انحرافى، فأنا من أسره فقيرة، فالجوع و حب المال جعلنى ابيع جسدى لمن يهوى، مقابل المال و اعترفت بأنها اعتادت ممارسة الرذيله مع راغبى المتعه الحرام مقابل المال، بتسهيل من القواده "رنا" . بمناقشة راغبى المتعه اعترفوا بقضاء ليلة حمراء مع الساقطات داخل الشقه، مقابل 3 الاف جنيه فى الليله للفتاه الواحده ، وبإخطار اللواء مجدى موسى نائب مدير الاداره امر بسرعة تحرير محضر بالواقعه، و عرضهم على النيابه لمباشرة التحقيق .