تغضب بورال "شيرين رضا" من باروخ "شريف منير"، بعد أن تشاهده خارجا من منزله مصطحبا معه ليندا ويحاول مصالحتها ويخبرها بأنه أنهى علاقته معها، لأنه يحبها ويقدر غيرتها عليه، ويقنعها أن تساعده على الاتصال بضابط الموساد الذي يخبره بأنه يحمل مفاجأة له سوف يخبره بها لاحقا. يتخوف الضابط أدهم من العمل مع مارسيل "عزت أبو عوف" نظرا لأنه غير مصري؛ حيث إنه من أصل روسي ويؤكد لفريق العمل أهمية هذه العملية، ويلتقي أدهم "مارسيل" في لندن. تتعجب بورال من زيارة باروخ المبكرة التي سببها قلقه من ميعاد الضابط رفائيل، وخلال اللقاء يخبره بأنه مراقب ولكن المؤشرات جيدة وهو ما رشحه للالتحاق بالعمل في جهاز الموساد وهو ما يسعده بشدة، ويقول إنه يكره مصر بقدر حبه لإسرائيل، وينصح باستكمال عمله في الجهاز الأمني نفسه وانتظار التعليمات. يغضب باروخ من المقابلة ويتعارك مع بورال، ويتهمها بأن الضابط فعل ذلك لغيرته منه بسبب حبه لها، ويحاول مصالحتها ويعرف بعدها أنه انتقل رسميا للعمل في الموساد.