تستمر صدمة باروخ بعد معرفته بخبر زواج فوربوريه حبيبته الأولى، التي سافر من أجلها إلى إسرائيل، وعمل في مهن لا يحبها وخسر والدته وأخته، إلا أنه يتعرف على صديقه جديدة اسمها مارجريت ويتقرب منها. يثير خبر إعدام سوريا للجاسوس الإسرائيلي "إيلي كوهين" في ميدان عام حزن وقلق لدى أعضاء البوليس السري الإسرائيلي، الذين يتم استبعادهم عن العمل تماما، ما يتيح الفرصة لتصعيد باروخ وتبدأ القيادة السياسية في الالتفات إليه، ويردد أن المصريين أغبياء ومن السهل الحصول على معلومات منهم، ويتلقي باروخ أوامر بالتنقل بين حيفا وتل أبيب لمتابعة أخبار العرب وتحركاتهم. يفاجأ باروخ بمعرفة رئيسه بكل علاقاته النسائية، وذلك عندما يعلن نيته الزواج من مارجريت، ليكتشف أنه تحت المراقبة منذ كان مقيما في حي الظاهر في مصر، ويأخذه في زيارة غامضة ليلتقي إيزاك الضابط الاسرائيلي الذي كان يعمل في مصر بعصابة تهجير اليهود، ويحدثه عن أن الحرب مع مصر سوف تتخذ قالبا مختلفا في الفترة القادمة، وبخاصة مع إصرار عبدالناصر على مشروع القومية. أزمة صحية تصيب والدة فريدة زوجة الضابط أدهم عقب متابعتها لخبر تنحي الرئيس جمال عبدالناصر عقب النكسة، وتصاب فريدة بأزمة نفسية، ويعود أدهم إلي مصر لممارسة عمله ويحاول مواساتها، وتلتفت القيادة لجهوده قبل سفره في الكشف عن تعقب نشاط اليهود، ويعود بقدر كبير من الأمل والثقة في قدرة مصر علتى الخروج من الأزمة. في الوقت نفسه يعيش باروخ فرحة غامرة عقب إنجاب زوجته مارجريت لابنه الأول، وتشكو زوجته من قلة اهتمامه بها، وفجأة يرن جرس الباب ليجد باروخ أمامه بروفيت أخته و يفاجأ أنها تزوجت. يحتفل باروخ بالنكسة في أحد الملاهي الليلية، ويلتقي بكورال سيمون صاحبة الملهي، والتي تقوم بدورها شرين رضا، وهي الشخصية التي يعتبرها أدهم مفيدة للوصول لقدر كبير من المعلومات من داخل إسرائيل من خلال شخص يهودي من أصل روسي مثلها واسمه ألكسندر، ويقوم بدوره الفنان عزت أبو عوف.