اخبار الفنانين والفنانات الأم المصريه هى "اخبار الفنانين والفنانات" النموذج لتحمل المسئوليه على مر العصور، تتغير الأحداث ويظل دور الأم المعطاءه الحنون التى تربى أبناءها وتتحمل مآسيهم. اخبار الفنانين والفنانات "اخبار الفنانين والفنانات" ودائماً ما كان دور الأم فى التليفزيون والسينما يواجه أزمه واحده وهى عدم وجود فنانه تقبل بتجسيد الشخصيه باعتبار أن المخرجين يحصرونها فى هذا الدور وعلى مدار سنوات طويله التصق دور الأم بشخصيه فردوس محمد، وأمينه رزق وعزيزه حلمى وعلويه جميل وهدى سلطان وكريمه مختار وناهد سمير وزوزو نبيل، لكن بمرور الوقت قدمت أعمال دراميه كثيره سينمائياً وتليفزيونياً افتقد فيها جيل الوسط لدور الأم وتباعاً افتقد لدور الأسره، مما أثر فى الأجيال الجديده فلا نجد شخصيه نعتبرها مؤثره درامياً اللهم إلا القليل مثل «ماما نونه»، ليظل السؤال ما السبب وراء تهميش دور الأم فى الدراما؟ مديحه يسرى: الأم درامياً تفتقد الحب والحنان الفنانه مديحه يسرى قالت إن هناك تغييراً واضحاً فى الدراما السينمائيه والتليفزيونيه فى دور الأم، وهذا ليس فى صالح الفن، فى عهدى كنا نعانى من عدم وجود شخصيات تجسد دور الأم لكن الآن هناك فنانات كثيرات يصلحن للدور ومع ذلك لا تقدم بشكل جيد ولا أعرف السبب وراء ذلك، وأضافت: أتذكر وقت تقديمى فيلم «الخطايا» جسدت والده عبدالحليم حافظ وكنت صغيره فى السن وكان بالنسبه لى تحدياً كبيراً أن أكبر فى السن بهذا الشكل ولكن الشخصيه مؤثره وكانت علامه فى تاريخ السينما المصريه، لكن الآن الأم فى الدراما تفتقد إلى الحب والحنان وأن تجمع أبناءها حولها وتعطى رساله بالطمأنينه داخل المنزل لأننا نفتقد الأمان الداخلى ولابد أن يشعر الأبناء بدورها ويشعروا بتأثيرها على الشاشه. اخبار الفنانين والفنانات "اخبار الفنانين والفنانات" كريمة مختار: الام اصبحت ديكوراً فى الدراما الفنانة الكبيرة كريمة مختار الاشهر فى اداء شخصية الام وصفت الدراما السينمائية والتليفزيونية الآن بانها ترصد الواقع المؤلم فهى انعكاس لما يحدث فى المجتمع، وقالت: للاسف الاعمال الفنية ظلت طوال السنوات الماضية تهتم بدور الام فى مشاهد قليلة اللهم إلا بعض المسلسلات مثل «يتربى فى عزو» الذى اثر فى المجتمع بشخصية «ماما نونة» وهى الشخصية التى اعتبرها من افضل ما قدمتعلى مدار حياتى الفنية. اخبار الفنانين والفنانات واضافت: الحال "اخبار الفنانين والفنانات" تغير كثيراً عما مضى، كانت الازمة التى تواجه النجمات انهن جميعاً فى سن صغيرة وبتجسيدهن لدور الام لن تستطيع ان تقدم دور طالبة او شابة فى مقتبل العمر او غير ذلك من الشخصيات وكان يعتبر بمثابة حبس للشخصية، لكن المؤلفين والمخرجين كانوا يهتمون كثيراً بدور الام ويتم كتابة مشاهد خاصة توضح اهميتها فى الاسرة وتربية الابناء، واتذكر وقتما عرض علىّ فيلم «الحفيد» وكنت صغيرة فى السن وقتها، وظهرت والدة منى جبر وميرفت امين قالوا إننى حصرت نفسى فى الدور لكننى نجحت فيه وبعده مسرحية «العيال كبرت» فكان دور الام إضافة للفنان وليس مجرد دور عابر لا يتم الاهتمام به، حتى الادوار التى تعرض علىّ الآن لا تقدم دور الام بالشكل الذى يعطى الحنان والعطاء لكنها الام الموجودة فى الاسرة دون فائدة، ولذلك فانا اقبل ادواراً قليلة فيها لاننى لا اقبل ان اوضع فى العمل مجرد ديكور، وللاسف فى السينما بات اختيار شخصية الام قليلة وانا اعيب على الفن فى ذلك. اخبار الفنانين والفنانات هناء الشوربجى: "اخبار الفنانين والفنانات" الاعتماد على البطل فقط الفنانه هناء الشوربجى قالت: للأسف هناك توجه عام منذ أكثر من 10 سنوات فى الأعمال الفنيه أن يكون البطل هو النجم الأول الذى تدور حوله كل الأحداث بمعنى أنه لابد أن يظهر فى كافه المشاهد، وهذا لا علاقه له بالدراما، السياق الدرامى به عده عناصر كلها تتكامل لتنجح مع بعضها، وهنا الأزمه، كيف يمكن أن تقدم عنصر واحد يتحمل كل مسئوليه العمل، المخرجون والمؤلفون لا يفكرون فى تقديم دور أم مؤثره تغير من واقع أولادها، رغم أن هناك فنانات كثيرات يمكنهن أن يقدمن دور الأم لكن النموذج الكبير سناً من الفنانات لم يعد يتم الاهتمام بهن بقدر الاهتمام بالشباب رغم أن ذلك لا يؤكد واقع المجتمع المصرى الذى مازال يمثل فيه الأم والأب الدور الأهم فى حمايه الأسره. اخبار الفنانين والفنانات هالة فاخر: مساوئ "اخبار الفنانين والفنانات" الواقع اثرت على الشخصية الفنانة هالة فاخر، اعتبرت ان دور المراة المقدم الآن يعبر عن المجتمع المصرى الذى نعيشه، فانا قدمت دور الام فى «شرف فتح الباب» وفى «ابن حلال» والدة حبيشة الصعيدية التى تدفعه للعمل وهما شخصيتان مختلفتان حسب الوقت المعروض فيه، الام هى الاساس التى تجسد دوراً رئيسياً فى حياة الإنسان وتدفعه للامام، وإذا كان القائمون على الاعمال الدرامية ظلوا لفترة طويلة لا يقدمون شخصية الام بشكل يليق بها فاعتقد منذ فترة اصبح هناك اهتمام بشخصية الاب والام ولكن من المؤكد انها شخصيات متوافقة مع ما يقدم فى الواقع وليس ما نتخيله. اخبار الفنانين والفنانات عفاف "اخبار الفنانين والفنانات" شعيب: افتقدنا دور الأسره الفنانه عفاف شعيب، قالت إن الدراما لم تعد تهتم بالأسره المصريه بشكل عام إلا قليلاً، وبالتالى فقدت دور الأم وهو ما يؤكد تقديم الدراما لرسائل سلبيه كثيره أكثر من اهتمامها بتوضيح دور الأم الإيجابيه وهو ما حدث مثلاً فى مسلسل «الشهد والدموع» الذى يركز على شخصيه الأم التى ضحت من أجل أبنائها، للأسف هناك تهميش لدور الأم رغم أنها مازالت كما هى منذ 50 عاماً مازالت الأم المطحونه مسئوله عن كل شىء ومازالت الشخصيه الدراميه هى التى تحتاج إلى إعاده ترتيب وتفكير ولابد للمؤلفين أن يستوعبوا أن دور الدراما تقديم السلوكيات للأفضل، والدليل نجاح الأعمال التركيه التى تهتم بتفاصيل الأسره بالكامل وتعطى لكل منهما كيانه ودوره حتى تقدم عملاً جيداً قادراً على الارتقاء بأخلاقيات الشعب لأن الأم هى الكيان الحقيقى فى المجتمع. اخبار الفنانين والفنانات مديحة حمدى: عودة "اخبار الفنانين والفنانات" الإنتاج الحكومى يعزز الدراما المحترمة الفنانة مديحة يسرى قالت: قلما نجد دور ام مميزاً يجذب نظرنا ويشعرنا بانها الام المصرية الطيبة، ولم يعد يحتفظ بمكانته فى دور الام سوى الفنانة كريمة مختار التى قدمت افضل دور للام مؤخراً فى فيلم «ساعة ونصف» الذى اثار انتباه الجميع بمشاعرها الفياضة للام التى تحتاج للحنان من ابنها الجاحد، وترفض ان تعترف بان ابنها تبرا منها، هكذا هو الاداء الذى يساعد فيه السيناريو المكتوب بشكل جيد على التاثير فى المجتمع، اما فى الدراما فاعتقد ان غياب الدولة فى الاساس عن الإنتاج الدرامى اصبح يفقد العائلة دورها فى الدراما التليفزيونية، دائماً التليفزيون المصرى هو ما كان يقدم عملاً يجمع حوله الاسرة لكن الآن الفضائيات اصبحت المتحكمة فى السوق الدرامية والمنتجون يقدمون اعمالاً تهتم فقط بالبطل الذى يجذب المعلنين ولم يعد السيناريو يهمهم لانهم يسعون وراء المال اكثر من القيمة الفنية، لذلك اتمنى من المخرجين والمؤلفين ان يغيروا على بلدهم. اخبار الفنانين والفنانات سميره "اخبار الفنانين والفنانات" عبدالعزيز: أم الشهيد الفنانه سميره عبدالعزيز اعتبرت أن تجسيد شخصيه الأم فخر لأى ممثله، والدراما الآن تتناول دور الأم بشكل هامشى رغم أن دور أم الشهيد أصبح حلماً يراود كل ممثله الآن، حتى لو كانت صغيره سناً، لذلك أتمنى أن يتم التركيز على صياغه مشاهد للأم بشكل خاص. اخبار الفنانين والفنانات لميس جابر: "اخبار الفنانين والفنانات" الكُتاب اختزلوا الواقع فى العشوائيات الكاتبه لميس جابر قالت إن هذه الفتره لم يعد الكتاب يهتمون بالنموذج الجيد للأمومه لأن ما يقدم فى الدراما هو انعكاس للواقع وللأسف أصبح كل المؤلفين يختزلون الواقع فى البلطجه والعشوائيات، ليصبح دور الأم سنيده فقط، وهذا يبرر عدم الاهتمام بشخصيه الأم نهائياً لأنها لا يمكن أن تظهر بشكل جيد وابنها بأخلاقيات البلطجى، حقاً نحن نفتقد إلى الأم التى تعلم ابنها حتى لو كان النموذج مثل «ماما نونه» التى دلعت ابنها عزو وهى التى نصحته لكن فى النهايه أثرت فينا جميعاً، وأضافت: بشكل عام نحن نفتقد إلى الدراما الجيده التى تعزز دور الأسره فى المجتمع المصرى، نفتقد كثيراً إلى أعمال أسامه أنور عكاشه الذى يعطينا شخصيات كامله من الحياه نعيش مع كل منها بالتفصيل، نفتقد إلى أعمال مثل «الشهد والدموع» التى قدمت دور الأم الطيبه عفاف شعيب، والأم المتسلطه نوال أبوالفتوح، فالدراما الجيده تخلق حاله من الارتياح للجمهور المتلقى وتجعله ينجذب لكافه الشخصيات الموجوده فيها لأنها تقدمها بشكل محترم وهذا ما نفتقده. اخبار الفنانين والفنانات فيصل ندا: "اخبار الفنانين والفنانات" المنتجون خزلوا المرأه المصريه الكاتب فيصل ندا قال إنه حتى الآن الدراما لم تعط الأم حقها وهذا ناتج عن تخاذل المنتجين لشخصيه المرأه المصريه التى تتعمد الدراما تشويهها لاعتماد المنتج على شخصيه النجم، ولذا أتمنى أن يتم التركيز على الأم بشكل يؤكد معنى العطاء والمحبه والتأثير الحقيقى فى الحياه العامه، وليست الأم المراهقه أو النموذج السلبى أو المطلقه التى تسعى للزواج. اخبار الفنانين والفنانات "اخبار الفنانين والفنانات" الناقد نادر عدلى: الفكر التجارى حرمنا من الشخصيه قال الناقد نادر عدلى، إن شكل السينما والدراما تغير فى اختيار دور الأم، خاصه على مدار السنوات العشر الأخيره كانت تقدم أدواراً قليله أشهرهم سينمائياً الفنانه مديحه يسرى فى فيلم «الإرهابى»، ولكن للأسف الأفلام أصبحت تهتم بالعشوائيات أكثر بشكل أساسى ولذا لم تعد السينما تهتم بدور المرأه بشكل عام، أما فى الدراما فلا نتذكر مؤخراً سوى شخصيه «ماما نونه» وأيضاً البطل فيها رجل وهو يحيى الفخرانى، لذلك فتناول الدراما للأم والأسره أصبح ليس بضروره دراميه بقدر ما هو ملء وقت الفراغ، وأضاف أن عادل إمام حاول أن يهتم بدور الأسره فى آخر أعماله «صاحب السعاده» الذى حاول أن يكشف من خلاله دور الأسره والأبناء والأحفاد ويطرح من خلاله عملاً مثالياً وأن تعود الحميميه بين الأسره وبعضها، لكن تلك النوعيه من الأعمال قليله جداً رغم وجود مساحات فى الدراما تسمح بذلك، على عكس ما كان يحدث أن دور الأم كان يكتب له سيناريوهات خصيصه ولذلك كان مؤثراً، لكن الآن السينما أصبحت غير مريحه للمتفرج لأنها تدور فى دائره بسيطه فى حيز البطل، والمشكله أن الحركه الإنتاجيه كلها تدار بفكر تجارى.